دوت الأنباء في الصحف الإسرائيلية، في نبأ عاجل، عن إطلاق 80 صاروخا من قطاع غزة تجاه إسرائيل، مبينة إن منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي أسقطت جزءًا من الصواريخ، وعلى جانب آخر جيش الاحتلال الإسرائيلي قام باستهداف بعض الأماكن في قطاع غزة.
وينبئ ذلك عن ليلة ساخنة جديدة يعيشها القطاع الذي يعاني من الحصار، وسقوط شهداء ومصابين جدد من أبناؤه، كما ستكون أخد الليالي المرعبة على الجانب الإسرائيلي ولن يستطيع جنود الإحتلال النوم خلالها من صواريخ المقاومة.
قال بسام أبو عون، الإعلامي الفلسطيني، أن التصعيد محسوب بدقة من الطرفين، بمعنى أن المقاومة الفلسطينية كان ردها على المناطق والمستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.
وأكد أبو عون في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن"، أن هذا الرد متوقع من المقاومة كرسالة لإسرائيل بأن أي اعتداء سيقابل برد، مبينًا أنه مقابل ذلك اسرائيل تقوم بقصف قصف مواقع للمقاومة
وأضاف أبو عون، أن القصف مستمر على كافة انخاء قطاع غزة وبالمثل صواريخ المقاومة، وهي تهدد بان الليلة ستكون ساخنة، موضحًا أن المقاومة ستوسع مدى قصفها كنتيجة لما سيحدث.
وأوضح أبو عون، أن إسرائيل خسرت ضابطين من وحدتها الخاصة المدربة ولم تنفذ ما هدفت اليه، لذا تدخلت بكثافة نيران لكي تغطي على انسحاب المحموعة المتوغلة داخل غزة.
وأردف الإعلامي الفلسطيني، أنه سقط 3 شهداء حتى الآن، وبالمقابل هناك قتلى لدى الطرف الاخر، مرجحًا أن هذه الجولة ستتوج بتهدئة برعاية مصرية على الأرجح غدا بعد الظهر، لأن الأطراف جميعها غير معنية بتدحرج الأمور إلى الاسوأ.
قال حازم الصوراني، مستشار الأمين العام للشخصيات الفلسطينية المستقلة، أن التصعيد الصهيوني لن يوقف حق الشعب الفلسطيني بالرد علي مجزرة الامس وهي اغتيال سبعة من ابناء المقاومة الفلسطينية.
وأكد " الصوراني " في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن "، أنه من حق الشعب الفلسطيني الرد علي العدو الصهيوني الذي لن يقف يوما عن اعتدائاته اليومية بحق ابناء الشعب، مبينا وجود هناك مساعي للهدنة باطراف دولية هو يخترقها بجرائمه الحقيرة.
وأضاف الصوراني، أن غرفة العمليات المشتركة للمقاومة الفلسطينية هي من يقرر مجريات الاحداث بالميدان، ومن حقها الدفاع عن ابناء الشعب الفلسطيني بكل الوسائل، ما دام هناك تجاوز من الاحتلال الصهيوني.
وأوضح مستشار الأمين العام للشخصيات الفلسطينية المستقلة، أن إسرائيل وجيشها أجبن من ان تصعد اكثر من ذلك، خوفًا من امتداد الصورايخ الي تل ابيب، وفي نفس الوقت تتوسل الهدنة من قطر ومصر عبر الوسطاء.
واختتم مستشار الأمين العام للشخصيات الفلسطينية المستقلة حديثه قائلا "إسرائيل لم تنوي التصعيد ولا هي حمل التصعيد ولكنها كانت تنوي عملية استخباراتية معقدة ولكن قدر الله اوقعهم قيد المقاومة وانكشفوا وهم بلباس نساء ووقعوا في فخ محكم للمقاومة واستنجدوا بالطيران الصهيوني لنجدتهم وهربوا مزعورين وقتل قائد وحدتهم الخاصة برتبة مقدم وهو أعلى رتبة قتل منذ حرب 2014
