أعلنت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنه تم إطلاق أكثر من 200 صاروخ على التجمعات السكانية المحيطة بقطاع غزة، وتم اعتراض 60 منها بواسطة القبة الحديدية.
وأكدت الصحيفة، على وجود صواريخ أصابت سديروت وعسقلان ونتيفوت، وأصيب رجل في التاسعة عشرة من عمره بجروح خطيرة من جراء صاروخ مضاد للدبابات، وكانت إصابة متوسطة، وعدد كبير من المصابين بجروح طفيفة.
وأضافت الصحيفة، أنه بعد إطلاق النار الكثيف، أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي قد بدأت في مهاجمة أهداف للمقاومة على طول قطاع غزة.
وكشفت الصحيفة، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع أفيغدور ليبرمان ورئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي غادي ايزنكوت وكبار أعضاء مؤسسة الدفاع وقوات الدفاع الإسرائيلية يجريان مشاورات أمنية في أعقاب الأحداث الأخيرة بقطاع غزة.
وأكدت الصحيفة أن الفصائل الفلسطينية، من جانبها أرسلت تهديدًا لإسرائيل وقالت في بيان مشترك إنه "إذا استمرت إسرائيل في الاستجابة بالطريقة الحالية، فإن الفصائل ستوسع نطاق عمليات الإطلاق وستجلب المزيد من المجتمعات النائية إلى ميدان إطلاق النار"، مع تلميح لاستخدام صاروخ كورنث ضد أهداف إسرائيلية.
وأوضحت معاريف، إن حماس أكدت في إعلان رسمي على شاشات التليفزيون أن الصاروخ الذي أصاب الحافلة كان "صاروخًا موجهًا"، مع تلميح إلى وجود صاروخ، مبينة أن رئيس حماس، إسماعيل هنية، أعلن إن "إسرائيل تتحمل المسؤولية عن الأحداث".
وأكدت الصحيفة، إن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي رونين مانليس حذر حماس من مواصلة إطلاق الصواريخ، قائلًا إنه "بعد الظهر بعد تعبئتها وتعزيزها، اختارت حماس شن هجوم ضد المدنيين وإطلاق صاروخ مضاد للدبابات على حافلة مدنية".
وأضاف الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي: "نحن في خضم الهجوم على أهداف واسعة للغاية، سواء بالطائرات أو بالدبابات، سيكثف الهجوم في الساعات القادمة، وحماس ستدفع ثمنا باهظا جدا "
أكد موقع "نيوز وان" الإخباري الإسرائيلي، أن سلاح الجو الإسرائيلي، وسلاح المدرعات هاجما أهدافا، نصفها في جنوب قطاع غزة ونصفها في الشمال.
ووصف الموقع الهجمات الإسرائيلية بأنه رد معتدل نسبيا، مشيرًا إلى أنه تضمن مخزونات من الأسلحة، ومرافق إطلاق الصواريخ وإطلاق الخلايا، وارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين إلى ثلاثة.
وأضاف الموقع أن مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط من مولدوفا، أعلن أنه في اتصالات مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بهدف تحقيق الهدوء.
أكد موقع "نبوز وان" الإخباري الإسرائيلي، أنه أصيب رجل إسرائيلي يبلغ من العمر 25 عام، بجروح خطيرة جراء إطلاق صاروخ مضاد للدبابات موجه من قبل قطاع غزة يوم الاثنين، ولم يكن على متن الحافلة التي كان يستقلها، مبينة أن المقاومة إستخدمت صاروخ "كورنيت" المضاد للدبابات المتقدمة.
وأكد الموقع، أنه مباشرة بعد دفن موتها في غزة، فتحت المقاومة الفلسطينية النار بأكثر من 200 صاروخ تجاه إسرائيل، مشيرة إلى أنها أطلقت عشرات من قذائف الهاون خلال ثلاث ساعات.
وأضاف الموقع، أنه اعترض نظام القبة الحديدية عدد من تلك الصواريخ، وتم توجيه بعض منهم إلى مناطق مأهولة بالسكان
