التقى منتخبي مصر والجزائر في 14 نوفمبر 2009، في المباراة التي أقيمت بينهما باستاد القاهرة، في حضور أكثر من 80 ألف مشجع، في الجولة الأخيرة لتصفيات المونديال، وكان المنتخب المصري مطالبا بتحقيق الفوز بأكثر من هدفين للصعود للمونديال، وبهدفين من أجل خوض مباراة فاصلة.
وقدم المنتخب المصرى في هذه المواجهة واحدة من من أروع مبارياته على مدار التاريخ، وفاز على نظيره الجزائرى بهدفين دون رد ليعلن وصوله لمباراة فاصلة مع محاربى الصحراء في أم درمان بالسودان .
وكانت حكاية هذه المباراة غريبة، حيث سجل المنتخب هدفا في الدقيقة الثانية من اللقاء، ونجحت الجزائر في الحفاظ على شباكها بعد ذلك حتى الدقيقة 95، قبل أن يسجل عماد متعب هدفا تاريخيا، بعدما قام بالتراجع خطوتين، والارتقاء ووضع الكرة بشكل مثالي في شباك الجزائر ليحدث زلزالا في استاد القاهرة.
