لا يعلم الكثيرون الوجه الخفي للأطفال في اليابان، وما
يحدث في اليابان، ولذلك سرعان ما تصبح شبكة صيد للعائلات الوافدة حديثًا إلى هذا البلد، والذين يعتقدون أنه يشع مال وتكنولوجيا.
وقد كشف موقع "هيومانيوم" الأمريكي، أن
اليابان تعتبر وجهة شعبية للاتجار بالنساء القاصرات من آسيا وأمريكا اللاتينية، وكذلك أوروبا الشرقية، حيث يتوجه أولئك للاعتقاد بأنه في اليابان يمكن أن يكون لديهم عمل جيد ولكن الواقع مختلف تمامًا، ففي الواقع، إنهن ملزمون بسرعة كبيرة ببيع أنفسهن في البغاء.
وأكد الموقع، أن ما
يحدث في اليابان، أن هؤلاء الضحايا غير محميين وغالبًا ما يعتبرون "مجرمين" قد انتهكوا قوانين الهجرة، مشيرًا إلى أنه ينتهي بهم الأمر إلى ترحيلهم إلى بلدهم دون مساعدة نفسية أو مادية.
وأضاف الموقع، أنه لعدة سنوات، ظلت
اليابان تعمل على هذه المعالجة الإشكالية للفتيات، ولكن لا يزال هناك الكثير من المساعدة التي تحتاج إلى تقديمها.
