تعاني المستشفيات الحكومية في مصر من الإهمال والقصور الشديد والمشكلات تجعلها عاجزة عن القيام بدورها الخدمي، والمتضرر الوحيد من ذلك هو المريض، وكأن مرضه لا يكفيه.
ياسين طفل لم يتجاوز عمره 4 شهور، يعاني من تدهور كبير في القلب من وقت ما أبصرت عينه الحياة، عندما كان صغيراً وبالتحديد وهو في الحضانه أرسل ابيه حالته لمستشفى مجدي يعقوب ولكن قوبلت بالرفض لعدم وجود مكان فارغ حينها .
بعدها تم استقباله في مستشفى أبو الريش الياباني، والتي تباطأت في إجراء العملية على الرغم من كثرة مضاعفات المرض وسوء الحالة، ولكن تم تأجيل العملية في البداية بسبب وبدون سبب، حتى عندما كان الميكروب negative في بعض الاوقات.
وتحددت العملية بالأمس، ودخل ياسين غرفة العمليات و حاولوا الأطباء عمل قسطره ووضع الدعامة لكنها فشلت بسبب التأخير؛ ولان المكان الذي من المفترض أن يوضع به الدعامة "اتعوج " ؛ حيث قالت طبية بالمستشفى "مستحيل تتعمل و انه هيتم فيما بعد تدخل جراحي و نسبه نجاح العملية وانه يعيش دي ضعيفه جدا" .
وقال والد ياسين الأستاذ محسن عبد الكريم: " ابني حالته خطيره و مش مستقرة بسبب محاولات امبارح في عمليه القسطره ، انا وابني محتاجين مساعده من اي حد مسؤل او حتي شخص عادي يقدر يساعدنا أنه يسافر بره لان بره في عمليه اصلاح كامل للقلب من مره واحده"، مضيفاً ابني يعاني من ان الشريان الاورطي خارج من البطين الايمن، وكذلك الصمام المترالي مقفول، وثقب بين الاذينين و البطينين".
