يعانى الطفل فى مجتمعنا العربى من سوء
العملية التعليمية التى تعتمد على التلقين وحشو الدماغ والافتقار إلى التفكير والإبداع، فالمعلم هو المسيطر على المعرفة، بينما نجد الطفل فى أوروبا وحتى فى آسيا كوريا واليابان والصين متفوق عن الطفل العربى على الرغم من ذكاء الطفل فى بلادنا العربية.
وقد وضح "باولو فريرى" العالم البرازيلى، طبيعة العلاقة بين المعلم والتلميذ فى التربية.. وتتلخص في التالي:
كشف فريرى أن المعلم يقوم بالتعليم.
عالم بكل المعارف.
يقوم بالتفكير.
المتحدث الأول والأخير.
يوفر الانضباط.
يقوم بعملية الاختيار ويفرضها.
يضع المنهج ويحدده.يخلط بين سلطة المعرفة وسلطته المهنية.
يقوم بكل الأفعال.
الفاعل الرئيسى فى عملية التعليم والتعلم.
المتعلم من وجهة نظر باولو فريرى يتلقى المعلومات.
جاهل بكل شيء.
موضع للتفكير.
يصغى دائمًا بخضوع.
الشخص المنضبط.
يتأقلم معه.
حريته مقيدة.
يتوهم عملية الفعل.