طباعة

عالم برازيلي يكشف العلاقة بين الأستاذ والتلميذ في عالمنا الثالث

الجمعة 16/11/2018 08:02 ص

حنان حسن إبراهيم

المعلم والطالب

يعانى الطفل فى مجتمعنا العربى من سوء العملية التعليمية التى تعتمد على التلقين وحشو الدماغ والافتقار إلى التفكير والإبداع، فالمعلم هو المسيطر على المعرفة، بينما نجد الطفل فى أوروبا وحتى فى آسيا كوريا واليابان والصين متفوق عن الطفل العربى على الرغم من ذكاء الطفل فى بلادنا العربية.


وقد وضح "باولو فريرى" العالم البرازيلى، طبيعة العلاقة بين المعلم والتلميذ فى التربية.. وتتلخص في التالي:
 
كشف فريرى أن المعلم يقوم بالتعليم.

عالم بكل المعارف.

يقوم بالتفكير.

المتحدث الأول والأخير.

يوفر الانضباط.

يقوم بعملية الاختيار ويفرضها.

يضع المنهج ويحدده.يخلط بين سلطة المعرفة وسلطته المهنية.

يقوم بكل الأفعال.

الفاعل الرئيسى فى عملية التعليم والتعلم.

المتعلم من وجهة نظر باولو فريرى يتلقى المعلومات.

جاهل بكل شيء.

موضع للتفكير.

يصغى دائمًا بخضوع.

الشخص المنضبط.

يتأقلم معه.

حريته مقيدة.

يتوهم عملية الفعل.

مجرد موضوعات للفعل.

فالعلاقة من وجهة نظر "فريرى" يجب أن تقوم على الحوار، وكشف المشكلات الواقعية، والوعى بها من قبل المتعلمين، حيث تنبثق معان جديدة تناسب أوضاعهم الاجتماعية، وما دامت المعرفة مرتبطة بأوضاعهم اليومية، فإنهم يتفاعلون مع معلميهم وواقعهم، ويقومون بتحليل الواقع تحليلًا نقديًا، ويطبقون الفكر فى الواقع ويعلم بعضهم بعضًا من صميم عالمهم.

اقرأ أيضًا: فيديو.. طارق شوقي: نظام جديد للتعليم الفني العام المقبل.. والعلامات الأولية جيدة