رأي ثاني..
أشارت صحيفة "الصباح" التركية اليوم الجمعة إلى أن التفاصيل الجديدة التي كشفت عنها النيابة العامة السعودية تتماشى مع ما أعلن عن ما حملته حقائب الفريق السعودي الذي نفذ عمليه قتل جمال خاشقجي.
ورأت وسائل الإعلام التركية أن أجهزة فحص الأمتعة في المطار، أظهرت أن حقائب الفريق السعودي المكون من 15 شخصا والذي وصل اسطنبول على متن طائرتين يوم 2 أكتوبر الماضي، احتوت على 10 هواتف وخمسة أجهزة لاسلكي للاتصالات الداخلية وحقنتين.
وذكرت أيضا أن حقائب الفريق السعودي احتوت على جهازين للصدمات الكهربائية، وجهاز خاص بالتشويش، و3 دباسات من الحجم الكبير ومشرط واحد.
وكان قد طالب شلعان الشلعان وكيل النيابة السعودية في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الخميس، بإعدام 5 من المتورطين في قضية قتل جمال خاشقجي.
وقال وكيل النيابة السعودية إن سلطات المملكة أوقفت في إطار التحريات 21 شخصا وتم توجيه التهم إلى 11 منهم، مضيفا أنه جرت إقامة الدعوى الجزائية بحقهم وإحالة القضية للمحكمة مع استمرار التحقيقات مع بقية الموقوفين "للوصول إلى حقيقة وضعهم وأدوارهم".
رفض سعودي ..
بعدما تم الاعلان عن تفاصيل مقتل خاشقجي، أعلن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير رفض المملكة العربية السعودية اقتراح تركيا إجراء تحقيق دولي في قضية خاشقجي، مشيرا إلى أن المملكة أرسلت مذكرات إلى الجانب التركي للحصول على المزيد من الأدلة، وأن أنقرة لم تستجب لذلك.
منظمة العفو الدولية..
دعت منظمة العفو الدولية "أمنيستي" تركيا إلى طلب تحقيق فوري من الأمم المتحدة، فيما يتعلق بجريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وخلال بيان تم إصداره، قالت المنظمة:"نرحب بمطالبة تركيا فتح تحقيق دولي في مقتل خاشقجي، ويتوجب عليها الطلب من الأمم المتحدة بالبدء بالتحقيق بشكل فوري".
وأضافت: "نتائج التحقيق التي أعلنت عنها السعودية (الخميس) تفتقر إلى المصداقية، وإجراء تحقيق مستقل من قبل الأمم المتحدة هو السبيل الوحيد لضمان الكشف عن حقيقة ما جرى وتحقيق العدالة".
الخلاصة..
نجد أن تركيا حتى وقتنا هذا لاتزال في تناقضات فمرة تقول إنها تؤكد وتدعم الرواية السعودية والمرة الأخرى تحاول إثارة البلبلة والتشكيك، فإلى أي مدى ستظل الدوحة على هذا الحال هذا ما شتكشفه لنا الأيام القادمة.