تأكيدات روسية..
أما عن روسيا، فقد أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، عن لقاء يجمعه بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى بوينس أيرس، بالأرجنتين، وبحث عدد من الملفات والقضايا الهامة.
وكان بوتين قد صرح وقال بوتين على هامش، قمة الآسيان، فى سنغافورة أنه مستعد لهذا اللقاء ونائب الرئيس الأمريكى أيضا صرح بأن الجانب الأمريكى مستعد لهذا اللقاء.
ترامب واللقاء المرتقب ..
أما عن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب فأشار إلى أنه من المرجح أن يلتقي بوتين خلال قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في الأرجنتين في وقت لاحق من هذا الشهر.
ومن بين القضايا التي يرجح أن ينصب التركيز عليها في لقائهما القادم، قضية الحد من الأسلحة. يذكر أن إدارة ترامب أخطرت موسكو في الشهر الماضي بعزمها على الانسحاب من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى.
قمة هلسنكي..
ما دعا إلى تلك القمة والدعوة الملحة من كلا الجانبيين الروسي والأمريكي هو نجاح قمة هلسنكي بينهمات يوليو الماضي والتي أثبتت أن بوتين سياسي باهر ومحنك من الدرجة الأولى.
إشادة أمريكية بقمة هلسنكي..
ووصف الرئيس الامريكي دونالد ترامب، لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في العاصمة الفنلندية هلسنكي، بأنها جيدة ومفيدة للعالم أجمع وليست أمريكا وروسيا وحدهما.
وغرد ترامب علي حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" :"محادثات مثمرة جيدة للعالم، وليس للولايات المتحدة أو روسيا، فحسب".
وكانت قد عقدت القمة الروسية الأمريكية في هلسنكي واستمرت لمدة 4 ساعات فقط، حيث اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنها مثلت الخطوة الأولى في "إزالة الأنقاض" عن العلاقات بين البلدين.
فيما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا كانت في أسوأ حالاتها قبل اليوم لكنها تحسنت بفضل هذه القمة.
الخلاصة..
نجد أن اللقاء المرتقب بين ترامب وبوتين هو من سيحدد مصير العلاقات الروسية الأمريكية القادمة، وما إذا كانت ستتحسن أم ستكون كما هي ولعبة السياسة تظل عالية.