2- ممارسة الجنس في السيارة:
أما عن ثاني تلك الفضائح فكانت في أغسطس عام 2016، عندما تم ضبط أجهزة الأمن المغربية قيادييْن في الحركة، هما الداعية عمر بنحماد، والداعية فاطمة النجار، في وضعية مخلة بالآداب داخل سيارة بضواحي العاصمة الرباط.
أما عن كلاهما، فلم يجدوا مبررً لهذه الفاحشة سوى أنهم متزوجين عرفيًا، وذلك على الرغم من أن الرجل متزوج وأب لعدة أطفال، والداعية النسائية أرملة لم يمضِ على وفاة زوجها وقت طويل.
ومن ثم سارعت الحركة إلى التبرؤ من فعلتهما وجمّدت عضويتهما؛ درءًا للفضيحة التي عرت حقيقة المنتسبين لهذه الجماعة الدعوية.
3- الوزير والمدلكة:
وكانت الفضيحة الثالثة التي نالت من قيادي الجماعة الإرهابية هي الفعلة التي قام بها سوى محمد يتيم، القيادي في حزب العدالة والتنمية الإسلامي، ووزير التشغيل والإدماج المهني والذي تم تداول مطع فيديو له وهو يتجول ليلا في إحدى ليالي شهر رمضان الفضيل ممسكًا بيد سيدة شابة تصغره سنًا في العاصمة الفرنسية باريس.
أما عن تلك الفتاة العشرينية فهي مُدَلّكة سابقة للوزير، والتي كانت تتردد على بيته خلال الأشهر الأخيرة لتدليك قدمه التي أصيبت بكسر، ليسقط صريعًا في عشق ممنوع عاشاه في باريس.
وبسبب مكانته وضغط العائلة لم يجد يتيم مكنًا للاختلاء بعشيقته سوى السفر إلى فرنسا والتجول في شوارعها في عز شهر رمضان، دون أن تجمعهما علاقة شرعية.
وحاول الوزير العاشق تبرير فعلته فقال في تصريحات صحفية إن العلاقة التي تربطه بالمعنية بالأمر هي علاقة "خطبة رسمية" تنتظر التوثيق، ويعني ذلك أنه لم يطلق زوجته الأولى التي قال إنه يعيش مشاكل معها، إلا أن هذا المبرر لم تقنع المغاربة الذين عابوا عليه التناقض في الخطاب، والتنكر الواضح لزوجته، وللمرجعية الإسلامية وايديولوجية حزبه التي تحرّم ما أحله في باريس.