طباعة

بعد تعيين نتنياهو كقائد لجيش إسرائيل .. تعرف على ردود فعل وزراء الإحتلال

الخميس 22/11/2018 04:02 ص

سيد مصطفى

الحكومة الإسرائيلية

بدأت ردود الفعل عقب اختيار بنيامين نتنياهو وتعيينه وزيرا للدفاع، خلفًا لوزير الدفاع الإسرائيلي المستقيل أفيغدور ليبرمان، وسط مخاوف داخل الشارع الإسرائيلي من إنهيار الائتلاف الحكومي، والذهاب لانتخابات جديدة.

وزيرة العدل

بعد تعيين نتنياهو
واستهلت تلك الردود وزيرة العدل ايليت شاكيد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيظل رئيسا للوزراء حتى بعد الانتخابات، مبينة أن حزب البيت اليهودي سيكون هو الطرف الأقوى إلى جانبه، كحزب يميني إيديولوجي، لكنه يعتمد على عدد التفويضات التي يتلقاها.

وزير النقل 
بعد تعيين نتنياهو
وانتقد وزير النقل الاسرائيلي يسرائيل كاتس التهديدات التي ألقاها حزب البيت اليهودي ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، مشيرًا إلى ان تلك الإنذارات التي هزت الحكومة ليست في موضعها الصحيح، وإذا كانت هناك فرصة لتحقيق الاستقرار فإنها تعصف بها. 

واستكمل كاتس، إنتقاداته ضد الوزير المستقيل ليبرمان، قائلًا: "أنه بات واضح للجميع أن افيغدور ليبرمان استقال بطريقة كانت سياسية، لغرض البقاء السياسي، وأنا كوزير للمخابرات أيضا، فإن رئيس الوزراء على دراية جيدة بكل شيء، وإذا كان بالإمكان الحفاظ على هذه الحكومة لمدة عام، سيكون من المناسب أن يقبل شخص من الليكود أن يتولى وزارة الدفاع".

كبش الفداء
بعد تعيين نتنياهو
بينما ندد حزب "البيت اليهودي"، برئاسة نفتالي بينيت وزير التعليم، بالقرار، خاصة وأنه تضمن إقالة نائب وزير الدفاع، الحاخام إيلي بن داهان، والذي وصفه الحزب بالعمل غير العادل وظلم لموظف عام أمين، داعيًا رئيس الوزراء الى التراجع عن قراره ".

إقرأ أيضا :ـ 

وادعى الحزب "أن رئيس الوزراء نتنياهو وحزبه يتصرفون بقرارات شديدة ضد البيت اليهودي، مشددًا أن نائب وزير الدفاع اضطر لدفع ثمن استقالة وزير الدفاع المشين الذي فر من المسؤولية، وعلى الرغم من الطلبات المتكررة من مكتب رئيس الوزراء ببقائه في منصبه.


وأردف الحزب، أنه لن يسمح بهذا السخف، وبالتالي فإنه لن يصوت مع الائتلاف الحكومي في أي تصويت قادم، وذلك حتى يعلن رئيس الوزراء أنه سيتراجع عن قراره.

إصرار على حقيبة الدفاع
بعد تعيين نتنياهو
وشدد الحزب أن إعلان نتنياهو عن تعيين وزارة الخارجية لا يغير شيئا، بدون إعطاء مهمة إعادة الأمن إلى بينيت، يجب إجراء انتخابات بشكل فورية، مبينًا أن الحكومة أخفقت في ثلاثة أشياء هم انهيار الردع ضد حركة حماس، الفشل في إخلاء حى خان الأحمر، سياسة ضعيفة تجاه المقاومة الفلسطينية، والمقاومين وعائلاتهم بعد الهجمات التي يشنوها ضد إسرائيل. 

وأشار الحزب، إلى أنه بدون تسليم حقيبة الدفاع إلى بينيت من أجل إخراج إسرائيل من أزمتها الأمنية الحادة، ليس هناك ما يدعو إلى وجود الحكومة.