طباعة

مشهد اليوم من فيلم أحلى الأوقات، يجمع المشهد بين الفنانة حنان ترك والفنان عمرو واكد ليوصل لنا رسالة هامة، وهي أن تفعل ما تحب حتى وإن تسبب هذا في هجوم ممن حولك، يحكي عمرو واكد في المشهد أنه ترك العمل في مجال الهندسة، الذي يراه المجتمع من الوظائف المرموقة ذات المكانة بين الناس، ليعمل في شيء يحبه ويتقنه وهو مجال تصميم العرائس.

مشاهد لا تنسى

سلمى:هو انت كنت مهندس بجد؟
هشام: انا كنت طالب ف كلية هندسة.. وكان عندى واحد صاحبى ابوه مصمم عرايس هايل وهو ده اللى حببنى ف العرايس وبسببه خدت بكاليورس هندسة ف 8 سنين بس اتخرجت وانا ايييه عارف ان انا مش مهندس.. انا بتاع اراجوزات
سلمى: ميتهيأليش ان القرار كان سهل زى ما انت بتقول
هشام: هو كان اصعب ع اللى حواليا..مع انى مبقتش اهم واحد بتاع عرايس ف البلد.. وجايز مبقاش
سلمى: وسعيد بقرارك ؟
هشام: جدا.. اصل اللى اهم من الاختيار يا سلمى هو انك تعرفى تلاقى سعادتك ف اللى انتى اختارتيه.

تبدأ قصة الفيلم بوفاة والدة سلمى فتقرر سلمى ترك منزل زوج والدتها، الذي لم يكن يربطها به أي علاقه لكن زوج والدتها يمنعها من ذلك ويطلب منها البقاء حتى نهاية مدة الأربعين وتبقى ثم تبدأ بتلقي رسائل من مجهول تذكرها بكل ماضيها وتبدأ البحث عن صاحب الرسائل وتعتقد أنهن صديقات الدراسة من الحي القديم لذي كانت تعيش فيه مع والدتها ووالدها والذين انقطعت عنهم منذ زواج أمها وتركها الحي والأنتقال إلى الحي الراقي(المعادي). تلتقي بصديقتها ضحى المخطوبة لشاب يعمل بمحل للكتابة على الكمبيوتر، وتعمل معه أيضا ثم تلتقي بيسرية المتزوجة وأم وتعمل في مدرسة للبنات، إلا أن صديقتيها يسرية وضحى لسن هن اللتان أرسلتا الرسائل المجهولة.

اقرأ أيضا.. مشاهد لا تنسى| نسوان السلم والثعبان.. ده الاستبن اللي مرمي في الشنطة