طباعة

احكيلنا حكايتك..سأجد السعادة يوما ما..وهذه حياتي

الأربعاء 21/11/2018 09:43 م

أمل عسكر

احكيلنا حكايتك

خلف كل بيت حكاية لا يعلمها غير الذين يسكنون خلف تلك الأبواب، منهم من يعاني ومنهم من يحارب لأجل عيشة هنية، ومنهم من يختبئ بحزنه وألمه وراء هذا الباب المغلق، ويوجد من يحاول البحث عن عيشة راضية ويحمد الله على تلك الحياة، ويوجد من يمتلك الكثير من المصائب التي لم تعد ولا تحصى، الآلاف من الحكايات التي توجد وراء الأبواب.

احكيلنا حكايتك

سيدة تبحث عن السعادة في كسب قوت يومها بالحلال ولكن الحياة تأتي عكس ما تريد، دائما ما تواجه الكثير من المشاكل والخلافات بسبب أنها امرأة عاملة، تحاول عدم الالتفات إلى حديث الكثير عنها ولكن لا يوجد شيء يسير على منوال واحد.

س.ك قالت:" ولدت في بيئة وأسرة فقيرة لحد ما، وجدت نفسي يجب أن أعمل واتحمل مسئولية بيت مكون من أم وأب و3 أخوات غيري، وأنا في عمر صغير، وذلك لأن والدى شخص غير مسئول بالكامل، يشرب المواد المخدرة، ولا يهمه غير نفسه فقطن لذلك كان لا يصرف على المنزل".

تابعت:" بالنسبة لوالدتي فهي سيدة عجوز تعاني من الكثير من الأمراض بسبب ما كان يفعله والدي معها من إهانة واعتداءات بسبب المال، فهي كانت تعمل ولكني رفضت عملها بعدما أصبحت قادرة على العمل فهي أهم عندي من المال، لذلك ذهبت للعمل كبديل عنها وتحملت مسئولية المنزل".

أكملت:" ورغم كل تلك الضغوطات التي أعاني منها لم أسلم من كلام الناس علي، وحديثهم المستمر وأفعالهم بسبب أني فتاة وأعمل، كنت أعمل في مصنع ولسوء حظي كانت معظم الورديات التي أخذها في الليل لذلك كنت أذهب للمنزل في وقت متأخر، وتلك كانت أسوأ لحظات حياتي بسبب ما يفعله الناس معين ولكنني مستمرة في تلك الحياة، أبحث عن السعادة وراحة البال ويوما ما سأجدها".