كشفت شبكة "روسيا اليوم" محتوى الرسالة التي أعلنت عنها صحيفة "هآارتس" الإسرائيلية والتي وصفتها بالسرية حيث وصلت لأحد رؤساء الجامعات المصرية، من وزارة التعليم المصرية، بتوجيهات من نائب رئيس مجلس الأمن القومي في مصر.
محتوى الرسالة التي هزت إسرائيل
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية أن تلك الرسالة كانت تحتوي على تحذير لرئيس الجامعة المصرية - لم تكشف اسمه - من برنامج الاتحاد الأوروبي لتبادل البعثات الأكاديمية لتضمنه برامج تربوية تسعى إلى تقبل مثليي الجنس، اليهود والإسرائيليين.
وخلال تصريحات خاصة لشبكة روسيا اليوم، أوضح الباحث المصري في شؤون التعليم وتطويره محمود الرامي أن الأجهزة الأمنية تلجأ إلى فرض احتياطات شديدة الجدية، وممارسة رقابة صارمة، على الاتجاهات الثقافية الغربية والتي تحتوي على أشياء تهدد الهوية والنظام الاجتماعي الاسلامي السائد في الوقت الذي تزداد فيه التهديدات الأمنية التي تزايدت على مصر في السنوات الأخيرة.
وأشار الباحث إلى أن أوروبا تمتلك نظاما اجتماعيا، لا يتفق مع القيم العربية والإسلامية، مضيفًا:" من المخطط أن يتم نقل تلك الثقافة إلينا عن طريق الدورات المقدمة إلى شباب الباحثين والطلاب المصريين، من منظمات الاتحاد الأوروبي خلف ستار تبادل البعثات العلمية"، التي تهدف إلى توجيه الشباب العربي إلى التعامل مع مثليي الجنس والملحدين والإسرائيليين برحابة صدر".
وأوضح الرامي أن هذه الدورات تطالب بضم هؤلاء إلى نسيج المجتمع، بل وبوضع قوانين تضمن لهم حقوقهم في الدستور، وهذا يخالف تعاليم كل الأديان السماوية ومبادئنا الشرقية.
