تحولت مدرسة خاصة ابتدائية إلى مقر للمدمنين ومتعاطي المخدرات بحدائق القبة، بعد أن انتشرت بين جدرانها حقن الماكس الفارغة الملوثة بالدماء، تلك الحقيقة الصادمة كشفه عنها أحد التلاميذ بالمدرسة الذي لم يصدقها والده إلا بعد أن شاهدها بعينيه.
وفور التوجه إلى المدرسة، أصيب والد الطفل طارق بالصف الخامس الابتدائي بالصدمة الممزجة بالغضب الذي حكي عنها التلميذ لوالده، ليجد أن حقن التعاطي تحاصره من كل جانب بمدرسة "العبيد" للغات.
الأب لم يجد نفسه هو الوحيد الذي اكتشف الأمر بل وجد عدد من أولياء الأمور يستطلعون الأوضاع بالمدرسة الذين لمسوا الحقن ملوثه بالدماء والمواد المخدرة، والذي برره بأن سور المجمع التعليمي يجتمع حوله المدمنين مستغلين عدم وجود إنارة أو مارة ثم يلقون فوارغها داخل سور المدرسة.
وتعهد المدير بعدم تكرار مثل هذه الحوادث مرة أخرى والعمل على منع مثل هذه الصور السيئة، إلا أن أولي أمر الطالب طارق أصر على تحرير محضر بالواقعة لاتخاذ الإجراءات القانونية حرصا منه على مستقبل الطلاب، وطلب من محاميه ايمن محفوظ التوجه إلى قسم الشرطة التابع إليه لتحرير محضر بالواقعة لمواجهة تلك الأزمة التي تهدد أبناء المستقبل في ظل تغاضي إدارة المدرسة وعدم اتخاذها أي إجراء لمنعها.
وتم تحرير محضرا بالواقعة تحت رقم ٦٥٦٧ إداري حدائق القبة وأخطرت النيابة بالتحقيق.
