طباعة

احكيلنا حكايتك.. " ضحكة أولادى تهون تعب الدنيا بالنسبة ليا "

الجمعة 23/11/2018 12:31 ص

أمل عسكر

احكيلنا حكايتك

خلف كل بيت حكاية لا يعلمها غير الذين يسكنون خلف تلك الأبواب، منهم من يعاني ومنهم من يحارب لأجل عيشة هنية، ومنهم من يختبئ بحزنه وألمه وراء هذا الباب المغلق، ويوجد من يحاول البحث عن عيشة راضية ويحمد الله على تلك الحياة، ويوجد من يمتلك الكثير من المصائب التي لم تعد ولا تحصى، الآلاف من الحكايات التي توجد وراء الأبواب.

احكيلنا حكايتك

هي سيدة في العقد الخامس من عمرها تبحث عن رزقها وتعمل بقدر ماتستطيع ليل ونهار حتى تستطيع تأمين مستقبل أولادها، ورغم كبر سنها إلا أنها لم تيأس يوما ولم تكل من العمل والبحث عن لقمة العيش.

قالت ف. ع:" زوجي تركني منذ زمن بعيد توفى وترك وراءه بيت وأولاد وعيشة صعبة، والحياة هذه الأيام لم ترحم أحد لذلك قررت العمل مهما كان تعب، لدى أولاد ومسئولية وبيت وكان يجب ابحث عن لقمة العيش، ذهبت للعمل في مصانع وعاملة وكل شيء قمت به من أجل أولادى".

تابعت:" عملت كل شيء بعض الوظائف كانت ترفضني بسبب عمرى والبعض أنا أرفضه لأنه كانوا يرونني سيدة مكسورة الخاطر والجناح يظنون أنهم من الممكن يضحكون عليا، لذلك كنت أواجه الكثير من المشاكل في ذلك النقطة، وقررت أن أؤسس عمل خاص لي، ولكن لم تنجح ذلك الفكرة بسبب عدم توفير المال لدي".

أكملت:" وجدت أن أفضل طريقة هي أنني أعمل من هنا لهنا، وظللت هكذا مثلما ما يقولون"اتنطط من مكان لمكان زي القرود"، أهم شيء لدي هو أن يعيش أولادي عيشة هنية ومرتاحة، وما كنت اعانيه لا يهمني كله يذهب بمجرد ضحكة منهم، أي أم هذا مايسعدها فرحة ونجاح اولادها، وماشية الحياة".