طباعة

القعيد أحمد ياسين.. أبرز اغتيالات الكيان الصهيوني ضد قادة المقاومة

السبت 24/11/2018 02:24 م

دعاء جمال

الشيخ أحمد ياسين وصلاح شحادة

عندما نذكر اسم إسرائيل فإنه يرتبط على الفور بقائمة طويلة من الاغتيالات، فعلى مدار تاريخها وهي تستهدف قادة المقاومة نظرًا لأنهم يمثلون لها "اللقمة في الحلق"، فلم يخشى الكيان الصهيوني كشف قائمة اغتيالاتهم ولكنهم تفاخروا بها بشكل يثير الاشمئزاز وهذا ما سوف نستعرضه في التقرير التالي.

الشيخ أحمد ياسين..

كان من أبرز عمليات الاغتيالات التي أوجعت قلوب المقاومة الفلسطينية والعالم العربي، هو اغتيال إسرائيل للشيخ القعيد أحمد ياسين والذي كان يعد الزعيم الروحي لحركة حماس.

فأشار موقع المصدر الإسرائيلي إلى مكوث الشيخ طويلا في السجون الإسرائيلية ومن ثمتم إطلاق سراح ياسين من السجون الإسرائيلية بعد فشل اغتيال خالد مشعل.

وفي يوم 22 مارس 2004، قامت الطائرات الإسرائيلية بإطلاق عدة صواريخ استهدفت أحمد ياسين بينما كان ياسين عائدًا من أداء صلاة الفجر في مسجد المجمع القريب من منزله في حي صبرا في غزة بعملية أشرف عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون.

وقامت مروحيات الأباتشي الإسرائيلية التابعة الجيش الإسرائيلي بإطلاق 3 صواريخ تجاه ياسين المقعد وهو في طريقه إلى سيارته مدفوعًا على كرسيه المتحرك من قبل مساعديه، فسقط ياسين شهيدًا في لحظتها وجرح اثنان من أبنائه في العملية وقتل معه سبعه من مرافقيه.

القعيد أحمد ياسين
القعيد أحمد ياسين
صلاح شحادة..

كان ثاني عمليات الاغتيالات تلك هي اغتيال صلاح شحادة رئيس الجناح العسكري لحركة حماس، غير أن عملية اغتياله كانت مثيرة للجدل.

وكان شحادة أيضا قد مكث في السجون الإسرائيلية، وعندما أطلق سراحه انضم إلى مكث شحادة في السجون الإسرائيلية وعندما أطلِق سراحه انضمّ إلى الشيخ ياسين. 

وكان لشحادة دور في عملية اختطاف وقتل جنديين إسرائيليين وفي وقت لاحق شارك في إرسال انتحاريين. 

وكان شحادة أول مَن اغتيل بواسطة طائرة حربية عندما ألقت طائرة F-16 من سلاح الجو على المكان الذي أقام فيه قنبلة وزنها طنّ، ولم يقتل وحده بل إنه قُتل معه 14 مدنيا  الأمر الذي أثار جدل كبير في حول إذا ما كانت هناك حاجة إلى اغتياله من خلال قتل عدد كبير من المدنيين. لاحقا تم أيضًا تقديم التماس إلى المحكمة العليا بل وتشكلت لجنة فحص رسمية.

صلاح شحادة
صلاح شحادة
عبد العزيز الرنتيسي..

كان ثالث تلك الاغتيالات هو الطبيب عبد العزيز الرنتيسي والذي حل محل الشيخ أحمد ياسين في منصب "القيادة‎ ‎الداخلية".

وأشار الموقع الإسرائيلي إلى توليه هذا المنصب لمدة 25 يومًا فقط، حتى انتهى به المطاف واغتالته إسرائيل في 17 إبريل 2004.

 كان الرنتيسي، وهو طبيب أطفال بمهنته، الناطق بلسان الحركة، وكان كذلك من بين الـ 415 أسيرًا الذين طردوا إلى لبنان في 1992. حلّ محلّه رئيس حركة حماس الحالي، إسماعيل هنية‎.

وجاء قرار تصفية الرنتيسي بعد عودة أرئيل شارون رئيس وزراء إسرائيل الأسبق من أمريكا وإعطاء تل أبيب الضوء الأخضر لقتل القادة الفلسطينيين ببند الدفاع عن النفس.

وتمت تصفية الرنتيسي بثلاثة صواريخ أطلقتها عليه طائرة الأباتشي التي قدمت الإدارة الأمريكية أسراباً منها إلى تل أبيب.

عبد العزيز الرنتيسي
عبد العزيز الرنتيسي
أحمد الجعبري..

كان من ضمن قيادات حماس الذي تم اغتيالهم على أيدي قوات الاحتلال هو أحمد الجعبري والذي اعتبر القائد العام لحماس.

وأرجعت اسرائيل سبب اغتياله إلى أنه كان أول من وقف وراء خطف الجندي جلعاد شاليط.

وفي نوفمبر 2012، اغتيل الجعبري بصاروخ موجه، أطلق نحو سيارته إذ كان يقودها. قُتل الجعبري في مكانه، الأمر الذي أدى إلى اندلاع الحرب على غزة عام 2014.