يمتاز الشعر بخاصية تضمنه ما يعرف ب
موسيقى الشعر، والتى تنبع من إحساس المتلقي بإيقاع الصياغة الشعرية، ويتحقق الإيقاع الشعري من خلال تتابع التفعيلات التي تشكل أوزان الشعر،فالوزن في الشعر العربي يتكون من التفعيلات التي ينتج من تتابع الحروف الصائتة بالحروف الصامتة.
وكشف كمال الدين حسين، أستاذ الأدب والدراسات الشعبية بكلية رياض الأطفال جامعة القاهرة، أنه يستخدم الإيقاع في الشعر لاكساب الكلمات معاني جديدة، وتقوية المشاعر والانفعال أن التي تعبر عنها كلمات الشعر.
وأكد حسين، في كتابه أدب الأطفال، أنه نجد بعض الأوزان ترتبط ببعض الأنفعالات، بمعنى أن أوزان الشعر تختلف باختلاف الموضوعات والانفعالات التي يعبر عنها،فعندما نشعر بالسعادة، يكون الإيقاع سريعا'، أما فى حالات الحزن فيبطئ الإيقاع، هذا من خلال استخدام المشاعر للخطوط المتموجة السريعة والوقفات المعبرة ليعبر عن السعادة، والعكس عندما يريد التعبير عن انفعال حزين أو جاد، حيث يبطئ الإيقاع، والوقفات تكون أكثر طولا.