خلف كل بيت حكاية لا يعلمها غير الذين يسكنون خلف تلك الأبواب، منهم من يعاني ومنهم من يحارب لأجل عيشة هنية، ومنهم من يختبئ بحزنه وألمه وراء هذا الباب المغلق، ويوجد من يحاول البحث عن عيشة راضية ويحمد الله على تلك الحياة، ويوجد من يمتلك الكثير من المصائب التي لم تعد ولا تحصى، الآلاف من الحكايات التي توجد وراء الأبواب.
احكيلنا حكايتك
سمية سيدة في العقد الثالث من عمرها، تعيش وكأن الحياة أغلقت عليها أبوابها ومستسلمة لحزنها الشديد الذي جعلها زابلة، حاول الكثير جعلها تحب الحياة ولكن فشلوا جميعا، فهي تشعر بأن الحياة بعد وفاة زوجها توقفت وتعيش على ذكرى الأيام التي كانت بينهما.
قالت:" وفاة زوجي كانت "قطمة الظهر بالنسبة لي" وخاصة أنه توفي بعد زواجنا بثلاث سنوات بسبب حادث، لم ينهي حياته فقط بل انهى معه حياتي وحياة أبني الصغير الذي أصبح يتيم ولم يرى والده".
تابعت:" كانت أسوأ أيام حياتي هي تلك اللحظات التي عرفت فيها أن زوجي توفي، لم أصدق الخبر في بداية الأمر وظننتهم يقولون ذلك لمعرفة رد فعلي، فهو كان قصة حبي منذ الطفولة وحتى تزوجنا مررنا بالكثير من الاوقات الصعبة وظل حبنا هو الرابط القوي الذي يجمعنا في كل مرة نبعد".
أكملت:" مازالت حتى الآن أعيش جوه الصدمة رغم أنه مر عدد من السنوات التي بيس قليلة على وفاة زوجي ولكن أشعر أنه متواجد بداخل روحي، في كل مرة أرى فيه ابننا يكبر أمامي أشعر بالفرح لأنني أري فيه زوجي وحبيبي، وسأظل هكذا أعيش على ذكراه لأخر العمر، فهو يعيش في روحي ولن اتزوج مهما حاول الجميع، حتى أقابله في العالم الآخر".
اقرأ أيضا..احكيلنا حكايتك.. تزوجنا منذ 8 سنوات ونمارس العلاقة كواجب
