تغيرت فلسفة النادي الأهلي في التعامل مع المدربين خلال آخر 4 سنوات فبعدما كان يصر مجلس الإدارة على عدم التغيير في منتصف الموسم أصبح حاليًا لا يمانع رحيل المدرب وكأن الحساب بالقطعة ليتختفي شعار "الحساب نهاية الموسم" الذي رفعه الراحل صالح سليم.
4 سنوات عجاف مرت على النادي الأهلي منذ بداية حقبة مجلس محمود طاهر في أبريل 2014، وحتي العام الحالي مع محمود الخطيب.
تناوب على قيادة الأهلي منذ 2014 وحتي الآن 10 مدربين وهو رقم قياسي بالنسبة للأحمر، حقق خلالها المارد الأحمر 9 بطولات فقط بواقع (4 ألقاب الدوري الممتاز – 3 السوبر المحلي – 1 الكونفيدرالية – 1 كأس مصر).
وفشل الأهلي في تحقيق دوري أبطال إفريقيا منذ لقب عام 2013 في عهد محمد أبوتريكة نجم الفريق السابق.
محمد يوسف وبداية الحكاية
وبدأ الحكاية محمد يوسف عندما تولى تدريب الأهلي في عهد مجلس محمود طاهر في الفترة من 7 مايو 2013 وحتي 2 مايو 2014 ثم أعلن استقالته بعد خلاف مع مجلس الإدارة.
وفتح رحيل محمد يوسف الباب أمام تعاقد الأهلي مع الإسباني خوان كارلوس جاريدو أول مدرب اختاره محمود طاهر، واستمر مع الفريق الأحمر 299 يومًا حقق خلالها بطولتي السوبر المحلي والكونفيدرالية للمرة الأولي في تاريخ النادي ثم جاء الثنائي فتحي مبروك ثم البرتغالي جوزيه بيسيرو.
ورحل بيسيرو وتولى عبد العزيز عبد الشافي بشكل مؤقت وتوج بالسوبر المصري علي حساب الزمالك ثم تولى الهولندي مارتن يول قيادة الفريق وحصد لقب الدوري المصري.
فشل مارتن يول في دوري أبطال إفريقيا فتح الباب أمام إقالته وتعيين حسام البدري الذي فاز ببطولتي دوري وسوبر وكأس مصر وخسر نهائي إفريقيا أمام الوداد المغربي.
باتريس كارتيرون والبقية تأتي
ورحل حسام البدري ليتولى أحمد أيوب قيادة الأهلي بشكل مؤقت قبل أن يتم التعاقد مع الفرنسي باتريس كارتيرون في عهد محمود الخطيب والذي خسر نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الترجي التونسي بثلاثية نظيفة ثم ودع البطولة العربية من دور الـ16 مما دفع بيبو لإقالته والبحث عن مدرب جديد في منتصف الموسم.
