قالت إبتسام أبوسعدة، الكاتبة والشاعرة الفلسطينية، وعضوة إتحاد المرأة الفلسطينية، أننا نجد النساء اللاتي يتعرضن للعنف البدني واللفظي في بيوتهن سواء قبل الزواج أو بعده، إما من الأب أو الأخ، انتقالا للزوج، فنجد أن أغلب النساء لا تنتفض ضد ما تتعرض له انتهاكًا لإنسانيتها، خاصة في بيت الزوجية.
وأوضحت أبو سعدة في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، سبب ذلك في أنها لا تفعل ذلك لاعتقادها أنها بهذا تحافظ على بيتها والكيان المسمى أسرة حتى لو كان على حسابها، وحساب سعادتها وحقها في حياة كريمة يحترمها فيها الشريك.
وأضافت الشاعرة الفلسطينينة، أن المرأة العربية تعاني عنفًا جنسيًّا وانتهاكًا لحقها في رغبتها المشتركة مع الزوج، فكيف لامرأة وأم بهذا الخراب أن تستمر في العطاء وإنماء أسرتها؟! وكيف لها أن تفصح عن هذا في ظل مجتمع يحملها عبء كل خطأ يحدث، وما سيحدث حتى من بنات جنسها، إلى متى سنستمر في تحميلها مالا طاقة لها به؟
