طباعة

مظهر شاهين: سيف الإسلام القذافي يقود المصالحة وأرفض أي إجراء دولي ضده

الإثنين 26/11/2018 08:46 م

سيف الإسلام القذافي

أكد الشيخ مظهر شاهين إمام مسجد عمر مكرم أنه يتابع بشغف وحرص شديدين مايستجد من أمور في الشأن الليبي على مختلف الأصعدة السياسية والأمنية والأقتصادية والاجتماعية، المحلية منها والدولية.

وقال مظهر شاهين في بيان له "أسعدني ما يقوم به الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي من جهود حثيثة ومضنية تهدف إلي بلوغ غايات اجتماعية ووطنية عظيمة، يأتي على رأسها نبذ الضغائن والشقاق والاحقاد، ولم الشمل، وتوحيد الصف، وإعلاء القيم الأخلاقية النبيلة بين أبناء الوطن الواحد"

وتابع مظهر شاهين بيانه قائلا "زاد من مساحة سروري أن هذه المساعي التى يقوم سيف الإسلام كانت قد بدأت منذ سنوات بدوافع وطنية شخصية محظة شعورا منه بحجم الخطر الذى يتربص بمستقبل بلاده و بوجود شعبها، كما أنها جاءت أيضا كاستجابة صادقة منه لتلك المناشدات والنداءات المتكررة من معظم أبناء القبائل بالمدن والقرى الليبية بضرورة تدخله الشخصي لثقتهم فى قدرته على إنجاز مهمة المصالحة المجتمعية و الوطنية الجادة، وحرصهم على القيام بواجبه الوطني والأنساني تجاه وطنه للخروج به من أزمة حقيقية سوف يؤدي تجاهلها إلى تلاشي كل المقومات اللازمة لبناء الدولة، وطمس كل الخصائص الداعمة لترسيخ الهوية الوطنية"

واستكمل مظهر شاهين بيانه قائلاً "بات واضحا للجميع بأن السبيل الوحيد لإنقاذ ليبيا، وإعادة استقرارها السياسي والاقتصادي، لا يكون إلا من خلال الانتصار علي الإرهاب بكل أنواعه، و هذا لن يتحقق إلا لتقوية النسيج المجتمعي، وربط أواصر المحبة والإخوة وتنقية النفوس، و نزع فتيل الفتن والاحقاد التى نجحت إلى حد ما المؤامرة الخارجية عبر السنوات الماضية على تأجيج نارها بين ابناء الشعب الواحد الذى تعايش بسلام و إخاء لحقب زمنية طويلة".

وقال مظهر شاهين "كمواطن مصري عروبي قومي، يؤمن بأن أمن مصر هو جزء لا يتجزأ من أمن ليبيا، وأن استقرارها بمختلف أنواعه مرتبط بها ايضا، وبعد كل تلك المحاولات غير المثمرة للحراك السياسي فى ليبيا بعد 2011م، و العراقيل المختلفة التى اجهضت جهود العمل الاجتماعي، فأنني أدعم بقوة رغبة أغلبية الشعب الليبي نحو الدفع بجهود الدكتور سيف الإسلام القذافي لتحظى بنصيبها، ولتجد طريقها نحو النجاح فى تحقيق غايتها العظيمة المتمثلة فى بناء ليبيا من جديد، لتكون دولة مستقلة بسيادتها الكاملة، مدنية، ديموقراطية، موحدة، تنعم بالحرية والعدالة والمساواة، والتعايش السلمي، وتزدهر بتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء للشعب الليبي الشقيق".

وأعلن مظهر شاهين رفضه الشديد لأي محاولات ظالمة تعسفية، و غير قانونية تقوم بها محكمة الجنايات الدولية تجاه الدكتور سيف الإسلام القذافي، أو أي حالات مماثلة له، تؤدي إلى عرقلة جهوده فى مسار المصالحة الوطنية داخل ليبيا، بالشكل الذى يطيل من امد الفوضى و يفاقم من معدل الأزمة بها.

واختتم بيانه "أنني استغرب شخصيا كيف لهذه المحكمة التى ينبغى انها تكيل بميزان العدل لاحقاق الحق، أن تبذل كل جهودها للمطالبة بمحاكمة رجل وطني مخلص يسعى لعودة الاستقرار لبلاده تلبية لإرادة شعبها، بينما تتجاهل بالمقابل ملاحقة دول معينة كقطر و تركيا، وغيرهما، تلك التى مارست العبث والإرهاب الحقيقي بشكل صريح، وانفقت الأموال الطائلة على تمويله بالشكل الذى أدى إلى انتشار الفوضى العارمة فى بلدان كانت آمنة و مستقرة، كما هو الحال فى ليبيا، وبعض الدول الأخرى التى تضررت من سياسات تلك الدول العابثة، والذي راح ضحيتها الألاف من الشهداء وملايين المصابين والمشردين".