لا تقتصر أضرار عمليات الإستغلال الجنسي للأطفال على مجرد وقت التلذذ بجسده، وإنما يتعدى ذلك إلى أثار نفسية وبدنية رهيبة، تكشفها السطر القادمة.
الأضرار البدنية
كشفت صحيفة "فاميلي ميديسن أند بريماري كير جورنال"، أن الإفصاح عن جرائم الإعتداء الجنسي على الأطفال يكون في الفترة ما بين من بضع ساعات إلى 24 شهرًا.
وتطرقت الصحيفة عبر دراستها المنشورة حول العنف الجنسي ضد الأطفال، أن الفحص السريري كان طبيعيًا في 61٪ من الحالات ؛ إلا أنه ظهرت في الحالات المتبقية نتائج غير محددة مثل التهاب الفرج والتهاب الحُمامى والشرج الشرجي والندبات حول الشرج.
واستكملت الصحيفة بعض المشكلات الأخرى، مثل توسع الشرج مع تلويث البراز،وحدثت عدوى الثآليل الشرجية، وهي هي أحد أشهر أنواع العدوى المنقولة بالاتصال الجنسي، والذي يصاب كل الأشخاص الناشطين جنسيًا تقريبا بنوع واحد على الأقل من فيروس الورم الحُلِيمِي البشري (HPV) في حالة واحدة، كما لوحظت علامات عنف جسدي إضافي في 11٪.
كشفت صحيفة "فاميلي ميديسن أند بريماري كير جورنال"، أن الإفصاح عن جرائم الإعتداء الجنسي على الأطفال يكون في الفترة ما بين من بضع ساعات إلى 24 شهرًا.
المشكلات النفسية
لاحظت الدراسة، مجموعة من الاضطرابات السلوكية ذات الدرجات المختلفة، بما في ذلك الخوف والقلق والتهيج الجنسي، والانحدار في الأداء المدرسي واضطرابات النوم واضطرابات الأكل والمشاكل الاجتماعية فضلًا عن سوء تقدير الذات. لاحظنا أيضًا أن الجنس غير لائق في بعض الحالات. ومع ذلك، مبينة أنه ما يقرب من 22 ٪ من مرضانا ليس لديهم أعراض.
كشفت الدراسة الأمريكية، أن ضحايا الإعتداء الجنسي على الأطفال من الأقارب، يعانون من مشاكل نفسية حادة بشكل خاص مثل الاكتئاب ومحاولات الانتحار التي لوحظت في ثلاث حالات ممن شملتهم الدراسة.
وأكدت الدراسة، أن العواقب الرئيسية كانت ثلاث حالات من محاولات الانتحار، وخمس حالات من الحمل، ثلاثة منهم تعرضوا لسفاح المحارم.
كما أوضحت الدراسة وجود حالتان من الأمراض المنقولة جنسيا (STIs)، منها العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية في حالة واحدة (كشفت عن طريق الفحص المنتظم لأمراض المنقولة جنسيا) والثآليل الشرجية HPV في الحالة الثانية.
الأنشطة الجنسية
كما كشفت الدراسة، أنه حددت منظمة الصحة العالمية الاعتداء الجنسي على الأطفال بأن مشاركة الطفل في النشاط الجنسي غير مفهومة تمامًا.
وأكدت الصحيفةـ، أن الطفل غير قادر على إعطاء موافقة مستنيرة، والتي لا يكون الطفل معدًا لها في وضع النمو ولا يمكنه الموافقة، على الأشياء التي تنتهك القوانين أو المحظورات الاجتماعية في المجتمع.
وأشارت الصحيفة إلى أن النشاط الذي يستغل الطفل جنسيًا فيه يهدف إلى الإشباع أو تلبية احتياجات الشخص الآخر، وقد يشمل ذلك على سبيل المثال لا الحصر:
1- إغراء الطفل
2-إكراهه على ممارسة أي نشاط جنسي غير قانوني
3- الاستخدام الاستغلالي للطفل في الدعارة أو غيرها من الممارسات الجنسية غير المشروعة
4- الاستخدام الاستغلالي للأطفال في المواد الإباحية
