وكشفت المتحدثة باسم رابطة سوريات في مصر، أن الحرب بسورية غيرت مسار حياة المرأة السورية لأن منهم من توفي زوجها أو اعتقل أو سافر لذلك حملت مسؤوليات كبيرة وكلها جديدة عليها، مبينة أنه أصبح يتطلب منها متابعة كل ما يخص أولادها من حيث تأمين طلباتهم من خارج البيت او متابعة الأوراق الرسمية، وهذا كله جديد عليها وشاهدت هذا بوجودها بمصر.
وبينت كسر في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن أوراق الإقامة أو أوراق تخص تسجيل الأولاد بالمدرسة، هذه الأمور قبل الحرب كان يقوم بها الزوج كلها، وأثبتت المرأة السورية أنها قادرة بالحفاظ على بيتها وأسرتها رغم سوء الظروف.
وأشارت كسر، إلى أن السيدة السوري أصبحت تعمل داخل بيتها بالأشياء التي تعرفها من خياطة وطبخ وحلاقة كي لاتضطر لترك أطفالها، سواء بوجودها داخل سوريا أو خروجها لأي بلد بسبب ظروف الحرب، موضحًا أنه حافظت على نفسها بسبب تربيتها الدينية الجيدة.وحافظت على أسرتها وأولادها، لأن المقولة المعروفة عندنا لاتظهر بنت الاصول على حقيقتها إلا بالأحوال الصعبة أو الظروف الصعبة.
