أعدت صحيفة "الموندو" الإسبانية، تحقيقًا صحفيًا عن سكان القبور المصرية، مبينة أن القلاقل الاجتماعية والاكتظاظ في الأحياء الرئيسية في مدينة القاهرة، يحولان مقبرة العاصمة المصرية إلى بيت لآلاف من العائلات بدون مأوى.
واستهلت الصحيفة جولتها حيث جثة ضابط في الجيش وزوجته كانت تستريح لمدة ستة عقود، وبجوارها عائلة من الأحياء، ونقلت عن أحد أفرادها قائلًا "عاش والدي هنا منذ عام 1945، وولدت ونشأت هنا، فالحياة في هذه المنطقة هي جيدة وصعب في نفس الوقت".
