كشف موقع جلوبال سيتزن "globalcitizen" الأمريكي، المهتم
بالعنف ضد المرأة، أن كثيرًا ما تُجْرى العرائس الأطفال على ترك المدرسة، ويُرجح أن يتعرضن للعنف المنزلي، ويكونون أكثر عرضة للوفاة بسبب مضاعفات الحمل والولادة وكذلك أطفال عرائس الأطفال.
وأكد الموقع أن الفتيات الصغيرات اللواتي يتزوجن أكثر عرضة لإنجاب أطفال في حين لا يزالن غير ناضجات بدنيًا. إنهم غير مستعدين نفسيا وغير مهيئين ليصبحوا أمهات، مما يعني أنهم يميلون إلى المزيد من المشاكل الصحية أثناء الحمل والولادة بسبب عدم كفاية الرعاية الصحية وأن أطفالهم لديهم فرصة أقل للبقاء على قيد الحياة
ونقل الموقع عن إحدى القاصرات التي ولدت طفلها حديثًًا والتي أصبحت زوجة وأم تبلغ من العمر 14 عاما قائلة: "الأمومة صعبة. عندما يمرض طفلي، لا أعرف السبب فليس لدي خبرة ولا أعرف ماذا أفعل به، ربما بسبب عمريإنني أنام قليلا جدا ".
