عيني عينك .. أمير الدوحة يطلب الدعم من تل أبيب
كانت قد اشترطت قطر على إسرائيل أن تعلن بشكل رسمي وعلني، أنها تدعم جهود الدوحة داخل قطاع غزة؛ لتحويل الدفعة الثانية من الأموال إلى غزة، وذلك حسبما نقل موقع واللا العبري أمس الخميس.
وتفاجأ الجانب الإسرائيلي بالطلب القطري، حيث وصف السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة "رون ديرمر" في تغريدة له على حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" بـ "المفاجئة".
وأشار السفير الإسرائيلي إلى أن سفارة قطر في بلجيكا وأمريكا أعادت نشر تلك التغريدة التي شكر فيها ديرمر قطر على جهودها في غزة وأنه يأمل في التوصل لاتفاق طويل الأمد.
ونقلت مصادر إسرائيلية عن الموقع أيضًا، أن الدوحة تريد دعمًا علنيًا من إسرائيل لخطواتها في غزة.
وأوضح موقع "واللا" كذلك أن سفارات قطر حين أعادت نشر التغريدة للسفير الإسرائيلي في واشنطن، كتبت بالتفصيل: "قطر ملتزمة بإيجاد حل لغزة وتعمل يدا بيد مع إسرائيل والأمم المتحدة من أجل حماية حقوق الإنسان والكرامة للفلسطينيين".
أنا وابن عمي..
طبقت دويلة قطر المثل الشعبي القائل "أنا وابن عمي على الغريب"، وعلى الرغم من عدم تطبيق هذا المثل بحذافيره إلا أن الدوحة قررت أن تتعاون مع إيران من أجل إطلاق خط نقلي جوي بينهما تدعيمًا لمصالحها.
وكان قد أعلن المدير العام لمطارات محافظة أصفهان الواقعة في وسط إيران حسن أمجدي، أنه سيتم إطلاق أول رحلة بين أصفهان والدوحة في 4 فبراير من العام الجديد.
وأضاف أمجدي أن هذه الرحلات ستتم عبر طائرات شركة قطر للطيران بشكل مباشر إلى أصفهان أيام الأثنين والجمعة من كل أسبوع إعتبارا من 4 فبراير 2019 بطائرات من طراز أيرباص 320.
وفي سياق متصل، صرح المدير العام لمطارات محافظة أصفهان بأن إطلاق هذا الخط الجوي سيليه إطلاق رحلات جوية من الدوحة إلى مدن طهران وشيراز ومشهد، وفقا لوكالة "إرنا".
الخلاصة..
قطر مثلها كمثل الحرباء التي تتلون على كافة الأوجه، فهي تريد مصلحتها من قطر وباعت دماء العروبة وفي الوقت ذاته تتحالف مع إيران العدو الأول للكيان الصهيوني من أجل مصلحتها أيضًا فهي ترتمي في أحضان إسرائيل لضمان حمايتها وبالوقت ذاته تمرر مصالحها.
