قال الدكتور حنا عيسى، الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، أنه أمام عجز المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة في ضمان تطبيق مقتضيات حق تقرير المصير، وفشل محاولات الآلة الدبلوماسية أصبحت الشعوب المقهورة تلجأ للنضال من أجل التخلص من السيطرة الاستعمارية بهدف طرد المحتل الأجنبي، وانتزاع السيادة.
وأكد عيسى في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه تختلف المقاومة عن الإرهاب التي يعتمد العنف من دون توفر مرجعية قانونية وشرعية دولية.
وأضاف الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، الاعتراف العالمي بحق تقرير المصير، والاستقلال الوطني ووحدة الأراضي والسيادة بدون تدخل أجنبي وتثبيت في قرارات دولية وفي الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وبتحويله من مجرد مبدأ سياسي إلى حق قانوني.
وتابع عيسى، "يعتبر الحق نصرا إنسانيا لا يمكن الاستهانة به من جانب أول، وأضحت مقاومة الاحتلال حقا مشروعا ومعترفا به لدى جميع الدول والشعوب التي احتلت أراضيها - كليا أو جزئيا- مما يخول لها استعمال كل الأساليب المتاحة للحصول على الحرية والاستقلال وتقرير المصير من جانب ثانٍ".
