طباعة

ليه سموه كدا.. هذه قصة تسمية شهر ربيع الآخر

السبت 08/12/2018 11:20 ص

أمل عسكر

قصة تسمية ربيع الآخر بهذا الاسم

يتساءل الكثير من الأفراد على سبب تسمية بعض الشهور وخاصة العربية بتلك الأسماء، ولا يعلم البعض ما قصة تسمية ربيع الآخر بهذا الاسم، وخلال موضوعنا اليوم سنتعرف على الحكاية.


أسماء أخرى لربيع الآخر وسبب تسميتها:

لا يعرف البعض أن العرب تطلق على الشهور الحالية أسماء غير المعروفة الآن، ومرت الأسماء هذه قبل أن نعرفها بأسمها الحالي بثلاث سلاسل من الأسماء، وذلك في مطلع القرن الخامس الميلادي؛ من ذلك أنهم سموا المحرم (مُؤْتَمِر)، وصفر (ناجر)، وربيع الأول (خَوّان)، أما ربيع الآخر فقد أطلقوا عليه اسم (بُصَان).

 ويوجد قبائل أطلق عليها اسم صُوان، والصُّوان ما تصون به الشيء، لأنهم كانوا يصونون ويذودون عن أعراضهم وأموالهم في هذا الشهر، والدليل على أنه كان يُطلق عليه هذا الاسم.

و التقويم الذي كان يُستخدم عند ثمود، قوم صالح، فكان شهر ربيع الآخر يُسمى "مُلْزم" وقد كان لثمود سلسلتها الخاصة من الشهور في التقويم، كانت الشهور عندهم أسماء أُخر وكانوا يبدأون بها من شهر دَيْمَر الموافق لشهر رمضان.

وسمي شهرا ربيع الأول والآخر بذلك لأنهما حلا وقت تسميتهما في زمن الربيع فلزمتهما التسمية، والعرب تذكر الشهور كلها مجردة إلا شهري ربيع وشهر رمضان.

فكانوا يقولون: أقبل شعبان وأقبل شهر رمضان. قال تعالى ﴿ شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن ﴾ البقرة: 185، وفي الشهرين اللذين يليان صفر يقولون شهري ربيع.

اقرأ أيضا..أفضل الدعاء فى شهر ربيع الآخر.. تعرف عليه