طباعة

نساء لا تنسى.. ملكة اسكتلندا "ماري" تولت العرش وعمرها 6 أيام ثم قطعت رأسها

الأحد 09/12/2018 08:18 ص

أمل عسكر

الملكة مارى وقطع رأسها

يوجد العديد من السيدات التي لها العديد من الأشياء والعلامات البارزة في حياتها، وسنتحدث اليوم عن الملكة ماري حاكمة اسكتلندا التي ولدت في 8 ديسمبر 1542، وتعرف أيضا باسم ماري ستيوارت أو ماري الأولى، التي حكمت اسكتلندا في الفترة ما بين 14 ديسمبر عام 1542 حتى 24 يوليو عام 1567.

الملكة مارى وقطع رأسها 

كانت الطفلة الشرعية الوحيدة الباقية على قيد الحياة للملك جيمس الخامس، وعمرها ستة أيام حين توفي والدها واعتلت العرش، حيث قضت معظم طفولتها في فرنسا عندما كانت اسكتلندا تدار من قبل الوصاة.

أزواج ماري

تزوجت مارى من دوفين فرنسا فرانسوا الثاني عام 1558، الذي نُصِّبَ ملكا على فرنسا عام 1559، وأصبحت ماري قرينة ملك فرنسا لفترة وجيزة، حتى وفاته في شهر ديسمبر من عام 1560، وعادت الأرملة ماري إلى اسكتلندا، ووصلت إلى منطقة ليث بتاريخ 19 أغسطس 1561.

ثم تزوجت ابن عمتها هنري ستيوارت، لورد دارنلي بعد مضي أربع سنوات، لكن زواجهما لم يكن سعيدًا، ودمر منزل دارنلي نتيجة انفجار في فبراير عام 1567، وعُثر على جثته في الحديقة.

وظن البعض أن إيرل بوثويل الرابع جيمس هيبورن، هو من دبر مقتل دارنلي، لكن تمت تبرئته من التهمة في أبريل 1567، وتزوج ماري في الشهر التالي، بعدها قامت إنتفاضة ضدهما، وسجنت ماري في قلعة بحيرة ليفين.

وأجبرت على التنازل عن العرش في 24 يوليو 1567، لصالح ابنها من دارنلي جيمس السادس ألبالغ من العمر سنة واحدة، وهربت جنوبًا بعد محاولة فاشلة لاستعادتها للعرش، حيث طلبت الحماية من إبنة خال والدها الملكة إليزابيث الأولى.

والجدير بالذكر أن ماري قد زعمت بالسابق أحقيتها بعرش إليزابيث وهذا ما اعتبره العديد من الكاثوليك الإنجليز ومنهم المشاركون في ثورة تعرف بتمرد الشمال. وقد احتجزتها إليزابيث في إنجلترا لأنها عدت ماري تهديدًا على حكمها.

وظلت رهينة أغلال الأسر لمدة 18 عاما ونصف، وأدانت ماري عام 1586 بالتآمر لاغتيال إليزابيث، وقُطِع رأسها في العام التالي 8 فبراير 1587.