شهدت العاصمة الفرنسية باريس خلال الأيام الماضية حالة من النهب وسرقة المطاعم والمصارف، وإشعال النيران في تمثال الجندي المجهول، واقتحام برج إيفل، ولذلك دفعت الشرطة الفرنسية بتعزيزات أمنية مكثفة من أجل التصدي للمحتجين، واستخدام قوات الدرك الفرنسي للتعامل مع المتظاهرين.
على الرغم من نزاهة المتظاهرين، فإن خدمة النظام لنا هي الضرب وحرمننا من حرياتنا، ونحن المواطنين الفرنسيين نرغب في حل هذه الحكومة التي تنهب البلاد فقط، وتستخدم أموال الناس لأغراض شخصية.
ـ لماذا اندلعت احتجاجات السترات الصفراء
احتجاجات السترات الصفراء ليست حركة طلابية قامت من أجل ضريبة بسيطة ولكنها بداية للثورة، فنحن نعاني من ظلم يتعارض مع حقوق الإنسان، جمهوريتنا هي حجاب يخفي ديكتاتورية الرئيس الفرنسي، لم تعد كلماتنا مسموعة والدولة تضطهدنا.
ـ تؤيدون رحيل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحكومته
نعم ولا نقبل بغير هذا
ـ ما هي مطالب أصحاب السترات الصفراء
استخدمت الحكومة الفرنسية ضدنا وضد أطفالنا قنابل وغاز مسيل للدموع وقنابل مضادة للانفجارات من نوع GLI-F4 وOF-F1، وأعلنت تحدى الرأي العام بأسرة، لذا لا يمكننا القبول بميثاق مراكش ونرفض هذا التوقيع، كما أن الحكومة ترفض فكرة استفتاء شعبي، ولا تأخذ في الاعتبار أصواتنا، ونحن نريد استفتاء شعبي ورحيل ماكرون وحل الجمعية الوطنية الفرنسية، ونريد حرية التعبير.
كيف وصلت الاحتجاجات الفرنسية إلى حالة من التخريب والنهب والسرقة
الشرطة هي أصل بداية العنف، وكراهية السلطة لأصحاب السترات الصفراء بسبب اضطهاد الشرطة لنا، واستخدامها العنف ضدنا، ونحن ندافع عن مستقبل أطفالنا، وعلى استعداد لخسارة حياتنا للدفاع عن حقوقنا ومستقبل أطفالنا وحماية شيوخنا.
هناك اتهامات بأن بعض الأجندات الخارجية التي تؤثر على احتجاجات السترات الصفراء ؟
خاطئة، واحتجاجات باريس هي انتفاضة شعب
ما هو عدد الحقيقي الذي شارك في احتجاجات السترات الصفراء ؟
90% من عدد سكان فرنسا، والطبقة الغنية جدًا هي التي لم تشارك في الاحتجاجات
في حال لم يرحل ماكرون وحكومته ماذا تفعلون
نحن على استعداد لخسارة حياتنا في سبيل نيل حريتنا
هل تخططون لتصدير احتجاجات السترات الصفراء إلى أجزاء أخرى
السترات الصفراء لا تظهر علامات ضعف في فرنسا، إلا أن الحركة تشهد نسخًا متماثلة أقل حجمًا بكثير في البلدان الأخرى.
بعد عدة أسابيع من بداية السترات الصفراء في فرنسا، أصبحت الحركة صغيرة خارج حدود السداسي، بلجيكا، هولندا، المجر، وانتشرت السترات الصفراء في جميع أنحاء أوروبا، على الرغم من أنها في هذه البلدان لا تتعدى عددها تقريبا في فرنسا، وأحيانًا قريبة من نظرائهم الفرنسيين، فإن مطالب المحتجّين تختلف أحيانًا تمامًا في الخارج.
العديد من الاشتباكات البلجيكية الصفراء لها أوجه تشابه مع جيرانها، كما هو الحال في فرنسا، ولدت الحركة من ارتفاع في أسعار الوقود، ولكن على نطاق أوسع، هو ارتفاع الضرائب على المياه والكهرباء، أو شراء العقارات التي ارتفعت أسعارها مؤخرًا.
في الوقت الحالي، تتعلق الحركة بشكل أساسي بارتفاع الاسعار، حيث قلت القوة الشرائية للبضائع بصورة ملحوظة، في بروكسل، واندلعت المظاهرات التي تميزت ضمت عدة مئات السترات الصفراء، وذلك قامت الشرطة بإلقاء القبض على ستين شخصا.
