سببين وراء استقالة ليبرمان..
ذكر موقع "المصدر" الإسرائيلي الأسباب خلف إعلان وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي استقالته من منصبه، حيث أعلن ليبرمان زعيم حزب “إسرائيل بيتنا”، في مؤتمر صحفي خاص أن أول أسباب تقديم استقالته هو سماح إسرائيل بنقل 15 مليون دولار من قطر في حقائب إلى حركة حماس.
أما السبب الثاني، فهو مهادنة حماس بعد أن أطلقت نحو إسرائيل مئات الصواريخ والتوصل معها إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال ليبرمان إن رأيه بشأن السياسة الأفضل في غزة كانت واضحة منذ البداية ولم تتغير وهي عدم مهادنة قادة حماس، وتوجيه ضربات موجعة ضدهم “لا تسمح لهم بالظهور علنا والاقتراب من السياج الأمني مع إسرائيل”. ووصف ليبرمان سياسة إسرائيل تجاه حماس بأنها تبث الضعف في المنطقة.
كيف كانت الساعات الأخيرة له قبل الاستقالة؟
كشفت القناة الثانية الإسرائيلية، أن إستقالة ليبرمان جاءت بعد تبادل للاتهامات والمعركة حول إصدارات دعم أعضاء الحكومة - بما في ذلك ليبرمان - في اتفاق التهدئة، مبينة أن وزير الدفاع أعلن أنه سيدخل في مؤتمر صحفي خاص عند الظهر، بعد اجتماع الحكومة.
وأكدت القناة أن ليبرمان قام "بقطع الاتصال" مع كبار مسؤولي الائتلاف على أساس أنه متعب، ومنذ ذلك الحين صمت حتى ظهر على الشاشات وأعلن قرار الإستقالة.
وأشارت القناة إلى حالة من الجدل داخل الحكومة، فمن ناحية هناك أعضاء مجلس الوزراء يجادلون بأن قرار التهدئة كان بالإجماع نيابة عن جميع أعضاء، ومن ناحية أخرى ليبرمان وبينيت وشكيد والكين أعلنوا أنهم عارضوا القرار، موضحة أنه في الواقع، يتهم أعضاء الحكومة بعضهم البعض بالكذب
فلسطين تنتصر ..
وكان لاستقالة وزير الدفاع صداها، فكان التعبير الذي استخدمته الفصائل الفلسطينية هي أن فلسطين قد انتصرت، فيما قال القيادي في حركة "حماس" سامي أبو زهري إن :"استقالة وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان هي اعتراف بالهزيمة والعجز في مواجهة المقاومة الفلسطينية، وانتصار سياسي لغزة".
وفي سياق متصل، قالت حركة "الجهاد الإسلامي" في بيان لها :" استقالة ليبرمان هي انتصار لإرادة المقاومة وثبات لشعبنا في مواجهة الاحتلال".
فيما قالت "كتائب الأقصى مجموعات الشهيد أيمن جودة": "استقالة ليبرمان هي انتصار لصمود الشعب الفلسطيني وإرادته وتأكيدا على صوابية خيار المقاومة في مواجهة العدو".