طباعة

السيسي يؤدي العبادة المهجورة في النمسا مع 3 عائلات .. من هم ولماذا؟

الأربعاء 19/12/2018 04:00 م

وسيم عفيفي

الرئيس السيسي

لم يكن هناك وصف يليق بما فعله الرئيس السيسي من خُلُق جبر الخواطر سوى صفة العبادة المهجورة في النمسا، حيث قام بجبر خاطر 3 عائلات لهم معه قصة من سنة 2015 م؛ حيث عقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، في مقر إقامته بفيينا، لقاءا مع عائلات 3 من أبناء الجالية المصرية في النمسا، الذين لقوا مصرعهم في حادث سير أثناء ذهابهم لمؤازرة الرئيس السيسى وتحيته في زيارته لألمانيا عام 2015.
زيارة السيسي إلى
زيارة السيسي إلى النمسا
أفاد السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية ، إن الرئيس حرص على الالتقاء بهم والشد من أزرهم، مشيراً إلى الرئيس استمع إليهم، وإلى مطالبهم، حيث لم يكن لهم مطالب على الإطلاق، مثمنين جهود الرئيس السيسي في استقرار مصر والمشروعات القومية الكبرى التي يجري تنفيذها.

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أجرى زيارة رسمية إلى كل من ألمانيا والمجر خلال الفترة من 2 إلى 6 يونيو على رأس وفد مصري رفيع، في إطار سعي مصر لفتح آفاق متعددة للتعاون مع ألمانيا والمجر، خاصة فى المجالات السياسية والاقتصادية، لدعم علاقات كانت دائماً وابداً علاقات تعاون قائمة علي التفاهم البناء.
السيسي في ألمانيا
السيسي في ألمانيا - 2015
الزيارة اتفق على اتمامها خلال مباحثات هاتفية جرت في سبتمبر 2014 بين الرئيس السيسي والمستشارة الألمانية ميركل، التي ستكون على رأس المسئولين الألمان الذين يلتقيهم الرئيس في برلين، فضلاً عن عدد من الوزراء والبرلمانيين والإعلاميين ورجال الفكر، وقيادات الشركات ورجال الأعمال في ألمانيا.

وجاء توقيت الزيارة ليعكس مدى حرص مصر علي تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى بعض القوى السياسية فى ألمانيا، وإيضاح حقيقة الوضع في مصر، وما تتعرض له من إرهاب غاشم وظروف استثنائية، بما ينتج الهدف الأسمى الذي تسعي اليه مصر منذ أن صوب شعبها مساره في 30 يونيو 2013، في الانفتاح الجاد وفق أسس تخلق روابط قوية مع شعوب العالم، ومن ضمنها ألمانيا الرائدة صناعياً علي المستوي العالمي في مجال التكنولوجيا والصناعات الثقيلة

كانت ألمانيا الدولة تشكل أحد المرتكزات الرئيسية للاتحاد الأوروبي، وأحد أقوى صناع سياساته الإقليمية والدولية، تري حسب تصريح صادر عن المتحدثة باسم الخارجية الألمانية قبيل الزيارة، أن مصر "فاعل رئيسي"، ترغب في البقاء علي حوار معه.

كانت المشاركة الألمانية في المؤتمر الاقتصادي الذي عقد في شرم الشيخ منتصف مارس 2015، مثمرة للغاية، حيث عقدت مصر اتفاقات مع شركات ألمانية في مجال الطاقة، تسهم في انهاء مشكلة الكهرباء في مصر خلال عامين.

وكانت الأوضاع الإقليمية المضطربة بمنطقة الشرق الأوسط، 
 موضع البحث بين السيسي وميركل، خاصة تنامي التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق وليبيا واليمن، ومناطق أخري، قضايا التعاون بين دول شمال وجنوب المتوسط.

وتوجت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى برلين حيث التقى بالمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ومسؤولين آخرين ، بعقد ضخم بقيمة تسعة مليارات دولار في مجال الطاقة.
السيسي يؤدي العبادة
ووقعت شركة سيمنس أكبر طلبية لها على الإطلاق بقيمة ثمانية مليارات يورو حول الغاز الطبيعي وتوليد الطاقة من الرياح، مؤكدة أنها ستزيد انتاج الكهرباء بنسبة 50 في المئة.
وحضر الرئيس السيسي توقيع العقد مع سيمنس حول الغاز وتوليد الطاقة من الرياح، في خطوة من شأنها رفع قدرات مصر في مجال الطاقة الكهربائية إلى 16.4 جيجاوات.
وأعلنت سيمنس أنها ستبني ثلاثة مصانع للغاز الطبيعي "ستكون الأكبر من نوعها في العالم"، كما ستشيد 12 مزرعة في خليج السويس ومناطق غرب النيل لنصب 600 مروحة عملاقة.