بدأت ثمار الإصلاح الاقتصادي، تظهر وتجلب لمصر خيراتها، حيث أوشكت بشائر الخير على الانتهاء من مشروع الصوب الزراعية بالعاشر من رمضان، والذي يعد بمثابة ثمار لمشوار الإصلاح الاقتصادي الذي أخذت الحكومة على عاتقها أن تسلكه منذ عام 2014 وحتى الآن، عازمة كل العزم على إنهاء خطواته بجدية ونجاح، وفقًا لأجندتها الزمنية، ونستطيع القول إن
الصوب الزراعية تجني ثمار الإصلاح الاقتصادي.
وصرح استشاري إنشاء الصوب الزراعية رامي نشأت، بأن المحاصيل الأساسية التى تهدف زراعتها الصوب الزراعية هي الخضرة، فالخضراوات تتأثر دائما بالتقلبات المناخية، ولذلك كان هدف الصوب الزراعية بالعاشر من رمضان، هو حماية المحاصيل الزراعية من الخضراوات من التقلبات المناخية.
وأضاف نشأت، أن كل الدول تسعى حاليًا في تلك الفترة، إلى إنشاء الصوب الزراعية لحماية الخضراوات من تقلبات المناخ، مؤكدًا أن مصر تسعى بخطوات سريعة لهذا الموضوع، مؤكدا أنه يتحقق على أرض الواقع حاليًا، قائلا إن الصوب الزراعية تجني ثمار الإصلاح الاقتصادي.
وأجاب نشأت عن الاستفسار عن أسعار الصوب الزراعية، بأن النصف فدان يكلف
170 ألف جنيه صوب، والفدان يكلف نحو 320 ألف جنيه.
