أصدر المستشار حسن فريد، رئيس محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت، حكم الإعدام بحق "حسن زكريا"، المتهم بذبح طبيب الساحل داخل عيادته.
وأدرت المحكمة حكمها ضد المتهم بعد أن ثبت عدم معاناته من أى مرض عقلى، من خلال التقرير الطبي الذي قدمته النيابة العامة لهيئة المحكمة.
وخلال المحاكمات، تمسك محمد عياد، دفاع المتهم، بسماع الشهود.
البداية كانت بتلقى قسم شرطة الساحل، بلاغاً بتجمع بعض المواطنين إثر استغاثة إحدى السيدات من داخل أحد العقارات بشارع الترعة الغربى، وضبط أحد الأشخاص ممسكاً بسلاح أبيض " مطواة " ملوثة بالدماء أثناء هروبه من العقار.
يُذكر أن " حسن . زكريا"، 30 سنة، حاصل على دبلوم فنى صناعى، ومقيم بمركز أشمون بالمنوفية ، توجه إلى عيادة الدكتور "ثروت . ج"، 82 سنة، طبيب أنف وأذن وحنجرة، عقب انتهاء مواعيد العمل بالعيادة، وبعد دخوله لغرفة الكشف، التي توجه إليها مهرولاً، استغاث الطبيب، فتوجهت الممرضة على الممرضة على الفور إلى حجرة الكشف، لتشاهد المتهم، خلال تعديه عليه بسلاح أبيض " مطواة "، فأصابة بجروح طعنيه أودت بحياته ولدى محاولتها منعه من الهرب تعدى عليها بذات السلاح الأبيض فاصابها بجروح طعنية ولاذ بالفرار.
وبعد القبض عليه، والتحري وإخطار النيابة، تبين انضمام المتهم لجماعة أسست على خلاف القانون واعتناقه أفكار تنظيم داعش الإرهابى.
