بدأت مظاهر احتفالات بالكريسماس فى العديد من دول العالم التى تزينت شوارعها بأشجار عيد الميلاد وبابا نويل، خاصة فى دمشق وجورجيا وفرنسا وروسيا البيضاء والأردن وأوروجواى وغيرها من دول العالم.
حنا عيسي: الذكرى جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع الفلسطيني
وقال الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الإسلامية، الدكتور حنا عيسي، إن ميلاد سيدنا يسوع المسيح له المجد يعتبر من أهم الاعياد المسيحية بعيد عيد قيامة المسيح من بين الأموات وصعوده الى السموات، ويمثل تذكار ميلاد يسوع المسيح وذلك بدءًا من ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر في التقويمين الغويغوري واليولياني.
وتابع الأمين العام الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الإسلامية في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن " أنه نتيجة اختلاف التقويمين ثلاث عشر يوما يقع العيد لدى الكنائس التي تتبع التقويم اليولياني عشية 6 يناير ونهار 6يناير.
وأضاف الدكتور حنا عيسي، أن عيد الميلاد يترافق باحتفالات دينية وصلوات خاصة للمناسبة واجتماعات عائلية واحتفالات اجتماعية، وأبرزها وضع شجرة الميلاد وتبادل الهدايا واستقبال بابا نويل وتناول عشاء الميلاد، مؤكدًا أن هناك اعدادًا كبيرة من غير المسيحيين تحتفل بالعيد ايضا، وهو عطلة رسمية في أغلب دول العالم وفي الوطن العربي يعتبر عطلة رسمية في فلسطين والاردن وسوريا ولبنان ومصر ولابناء الطائفة في العراق.
وأشار الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية، إلى أن أعياد الميلاد المجيدة تذكرنا كفلسطينيين منذ زمن طويل كمسيحيين ومسلمين بأننا جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع الفلسطيني، وحضارتنا وتاريخنا المشترك يمليان علينا دومًا أن ننقل ما لدينا من ثقافة وحضارة للعالم أجمع، لأن قوة فلسطين تكمن في عمقها الحضاري ومكوناته المسيحية والإسلامية، وفي قوة الإنسان الفلسطيني واستمراريته عبر التاريخ، وأنه لا يوجد لدينا كفلسطينيين أي مشكلة بين الأديان كي نتحاور لأنها أديان توحيدية، إنما المشكلة لدى البعض الذين لا يفهمون جوهر الأديان.
وأكد الدكتور حنا عيسي، أنه في الخامس والعشرين من شهر ديسمبر من كل عام بحسب التقويم الغويغوري يحتفل المسيحون الغربيون بعيد الميلاد المجيد وفي السابع من ينايرمن كل عام يحتفل المسيحيون الشرقيون بعيد الميلاد المجيد، مضيفًا أن هذا العيد الذي يحمل في معانيه وطياته الكثير وخاصة في فلسطين حيث فيها ولد السيد المسيح ونشر تعاليم ومبادئ الديانة المسيحية، وصلب وقام من بين الأموات وصعد إلى السموات من أجل خلاص البشرية.
زهبر: مظاهر الاحتفال في أمستردام تقتصر على الذهاب للكنائس
بينما قال زهير فاتح، أحد مواطني أمستر دام، أن مظاهر الاحتفال في أمستر دام تقتصر على الذهاب إلى الكنائس أو قضاء وفت سعيد مع الأسرة، بينما الشباب والأطفال يطلقوا الألعاب النارية في الشوراع.
بينما قال جيل جاسي، أحد مواطني باريس، أنه في عيد الميلاد المجيد يذهب إلى زيادة الأهل والجيران، وبعدها يذهب إلى بعض النوادي والمناطق السياجية مع عائلته من أجل الترفيه.
رئيس جمعية الفنادق: الفنادق على جاهزية عالية لاستقبال السياح والحجاج
من جانبه، قال رئيس جمعية الفنادق الفلسطينية في بيت لحم إلياس العرجا، إن الفنادق على جهوزية عالية لاستقبال السياح والحجاج من كل دول العالم، فقد تزينت الفنادق بزينة الميلاد والتي يبلغ عددها في بيت لحم 57 فندقا، يتوفر فيها ما يزيد عن 5 آلاف غرفة فندقية وتستوعب قرابة 10 آلاف شخص.
وأضاف العرجا أن استمرارية الأمن والأمان في بيت لحم تساعدنا في ترويج أنفسنا سياحيا على مستوى العالم".
وأشار إلى أن القطاع الخاص يعمل على زيادة الغرف الفندقية والتي تحتاج توفير بنية تحتية متطورة بزيارة الشوارع وتوفير المياه وزيادة شبكات الصرف الصحي.
بدوره، قال رئيس غرفة تجارة وصناعة بيت لحم سمير حزبون إن بدأ العمل لتوفير كافة المتطلبات في هذه الفترة، كالسلع والهدايا والمشتريات والمواد الغذائية"، معتبرا أن هذا الموسم التجاري والصناعي سيكون ممتازا وسيتضاعف النشاط التجاري، حيث توقع قدوم أعداد كبيرة من السياح لبيت لحم.
