استمعت
محكمة جنايات دمنهور، الدائرة الثانية ، والمنعقدة بمحكمة إيتاى البارود، برئاسة المستشار جمال طوسون، وعضوية المستشارين شريف عبد الوارث الفارس، والمستشار محمد المر، وسكرتارية حسنى عبد الحليم، لشهادة الراهب"يوساب المقاري " ، فى واقعة مقتل رئيس دير وادى النطرون
الأنبا إبيفانيوس المقارى والمتهم فيها الراهب المشلوح“ أشعياء المقارى“، والراهب “فلتاؤوس المقارى“ .
وقال الشاهد الثاني
الراهب يوساب المقاري ، أن الخلافات بين الأنباء إبيفانيوس المقارى ، و المتهم الأول أشعياء المقارى ، والمتهم الثانى
فلتاؤوس المقارى لا ترقى إلى مرتبة الخلافات ، مؤكدًا على قيام أحد الأعراب أكثر من مرة بالتسلل إلى الدير و قمنا بتسليمة للأمن، مشيرًا إلى أن الشاهد الثاني الراهب "
يوساب المقاري"، كان متواجد يوم 29 /7 في القلاية الخاصة بي والتي تبعد عن الدير بحوالي 25 متر، قائلا: " أنا ذهبت للعيادة بعد ما تم نقل جثمان الأنبا إبيفانوس رئيس دير
أبو مقار بوادي النطرون، حيث شاهدت إصابة بالرأس الناتجة عن الضرب بأداة كأداة حادة على رأس المجني عليه".
وتابع
يوساب المقارى ، أن الجرح الذي شاهدته في رأس المجني عليه، لا يمكن أن ينتج عن الماسورة المضبوطة في القضية، مؤكدا اننه حتى يوم الحادث، لا يوجد خلافات بين المجني عليه والمتهم الأول الراهب المشلوح أشعياء المقاري .
وأوضح الشاهد أن هناك أرض خارج سور الدير و تتبعه ، وكان هناك محاوله من الأعراب خارج الدير لاخذها ، واستطرد الشاهد " يوساب " : أن
الأنبا إبيفانوس كان يشرف على دراسة الرهبان المتهم الأول والثانى ، وكانت علاقتهم طيبة ويشجعهم على الدراسة .
كان دير الأنبا مقار في وادي النطرون، شهد العثور على جثة الأنبا أبيفانيوس مقتولاً، صباح الأحد 29 يوليو الماضى، وأصدر البابا تواضروس قراراً بتجريد الراهب أشعياء المقارى من الرهبنة، فيما جرى نقل 6 رهبان من دير أبومقار لضبط الرهبنة، توفي أحدهم وهو الراهب زينون المقارى، في دير المحرق بأسيوط.
