قال غمكين محمد، الناشط السياسي وعضو
حزب الاتحاد الديمقراطي، إن القرار الأمريكي بالإنسحاب لجس نبض الروس واللاعبين الاخرين.
وأضاف: "إذا كان هناك من يقول أن هذا الانسحاب يفتح الطريق أمام تركيا لدخول شرق الفرات بل لأن الصراع في سوريا بالأساس هو بين الشيعة بقيادة ملالي طهران وبين السنة المتمثلة بالإخوان المستسلمين بقيادة السلطان العثماني إردوغان، على حد تعبيره"، لافتًا لإلى أن إردوغان، أينما حل جلب الخراب معه وفي أول خطوة له يقوم بالتغيير الديموغرافي للمنطقة التي يحتلها ويحولها إلى مناطق إخوانية خالصة وهذا لا يخدم النظام العلوي في سوريا ولا الوجود الشيعي الإيراني في سوريا، ولا حتى المصالح الروسية باعتبار الاخوان هم صناعة بريطانية تتبع للناتو، ويخدم أجنداتها في المنطقة.