طباعة

وقالت "جادو": إنه بكل تأكيد انفجار اليوم أحدث خلل كبير فى الشارع الفرنسى، لأنه أتى بالتزامن مع تجدد تظاهرات السترات الصفراء، التى تدخل أسبوعها التاسع على التوالى. 

وأضافت "جادو" التى تشغل أيضًا منصب عضو لجنة العلاقات الخارجية بالقومى للمرأة، ورئيس الرابطة الدولية للإبداع الفكرى والثقافى: استبعد فى الوقت ذاته أن يكون الانفجار له أى علاقة بخروج تظاهرات السترات الصفراء اليوم. 

وعن وجود تصعيد من ناحية الأمن أو وجود اضطرابات بين القوات والمتظاهرين، قالت "جادو": نعم أتوقع تصاعد بعض الشيء اليوم.

وبسؤال "جادو" عن تفاصيل الاضطراب الذى قد يحدث اليوم، قالت لـ"بوابة المواطن" الإخبارية: الأمن حاليًا متمركز حول منطقة الانفجار بالعاصمة باريس، وهو مكان حيوى للغاية فى وسط العاصمة، وكل من يعرف باريس يدرك مدى أهمية الدائرة التاسعة، وهو أمر أحدث خلل أمنى كبير، وذلك نتيجة المفاجأة. 

وتابعت "جادو" فى كشف ما يحدث بالشارع الفرنسي قائله: الأمن الفرنسى يواجه بكل تأكيد اليوم اضطرابًا، وذلك لأنه سوف ينقسم ما بين التظاهرات ومكان الانفجار. 

وأوضحت "جادو" أن كل ذلك يتم وسط إجراءات مشددة، خوفًا من اندلاع أى أعمال شغب من قِبل المتظاهرين. 

وبسؤالها عن أى إجراءات استثنائية قد يتخذها الأمن الفرنسى تجاه تظاهرات السترات الصفراء، قالت "جادو" أيضًا: بالطبع سوف يكون هناك أعمال واجراءات استثنائية، وذلك من أجل الحفاظ على أمن المواطن الفرنسى، تحسبًا لوقوع أى أعمال عنف، أو استغلال المخربين للوضع والانفجار الذى وقع صباح اليوم. 

وفى نهاية حديثها لـ"بوابة المواطن" الإخبارية، قالت الدكتورة جيهان جادو، عضو مجلس حى فرساى، وعضو لجنة العلاقات الخارجية بالقومى للمرأة، ورئيس الرابطة الدولية للإبداع الفكرى والثقافى: الأمن الفرنسى حاليًا منتشر من أجل الحفاظ على أمن الشارع والمواطن أيضًا. 

وخرج أصحاب السترات الصفراء بحشد كبير من المواطنين، فى تظاهرات اليوم السبت، جابت العاصمة باريس، على الرغم من وقوع انفجار مدوى فى الدائرة التاسعة بالعاصمة، وهى منطقة حيوية، أعلنت بسببها قوات الأمن حالة الاستنفار. 

وكانت السلطات الفرنسية، قد أعلنت نشر 80 ألف رجل أمن فى شوارع العاصمة باريس، بالتزامن مع تجدد تظاهرات السترات الصفراء، لمواجهة أى أعمال عنف قد تقع من خلالهم.