تلك الاختبارات التي قال عنها الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم " نريد الانتقال من ثقافة الدرجات إلى ثقافة التعلم، لأن هذا ليس "امتحانًا" بالمعنى الكلاسيكي القديم، وإنما هو تدريب حي في ظروف الامتحان التقليدي نفسها، بينما لا نحتسب درجاته في النجاح أو الرسوب ولا نحتسبها في المجموع التراكمي المؤهل للالتحاق بالتعليم الجامعي".
كلمات الوزير طمئنت الطلاب وأولياء الأمور إلي حد ما ولكن تبقي رغبة الطلاب في تحصيل أعلي الدرجات من خلال دخول اللجان، وهم مطلعون بشكل أكبر على نموذج يجسد لهم شكل الامتحان، هذا الأمر الذي يضع الطالب في تحدا مهم أمام نفسه ليدرك كل طالب مدي فهمه وتحصيله.
ويضع أباطرة الدروس الخصوصية في مأزق فـ نظام أوبن بوك الجديد الحديث ينبأ أن زمن التوقعات المرئية قد انتهي، " بوابة المواطن " قامت باستطلاع أراء الطلاب حول الامتحان وتوقعاتهم للاختبارات القادمة.
يقول " عمرو أحمد " الامتحان اليوم كان في مادة اللغة العربية بالرغم من ذلك اعتمد علي التفكير بشكل كبير ولا شيء أتي من الكتاب المدرسي بشكل مباشر.
ويقول " محمد محسن " نظام أوبن بوك الجديد 2019، لم يكن معروفا بشكل كبير لنا كطلاب، لكن أفضل شيء قامت بها الوزارة هي أن جعلت الاختبار تجريبي، دون احتساب الدرجات لأن هذاخفف كثيرا من توتر الطلاب، ولقد اطلعت على النموذج الاسترشادي الذي طرحته الوزارة وفادني بشكل كبير حيث استطعت أن اتعرف علي شكل الامتحان.
وجود الكتاب أفادنا بنسبة 10% في نظام أوبن بوك الجديد
وتضيف " شهد " و "إسراء" الاختبار أغلبه من خارج المنهج وجود الكتاب معنا فادنا بنسبة 10% فقط لكننا منذ البداية نعلم أن الاختبار سيعتمد علي مدي تحصيلنا للمعلومات، ونستطيع أن نقول أننا استطعنا أن نجتاز تجربة اليوم بنسبة 75% .
وتؤكد طالبة أخري، أن وجود الكتاب فادها بنسبة 10% فقط، وتضيف أنها لم تطلع على نموذج الوزارة نظرا لضيق الوقت.
وتؤكد زميلتها : نحتاج إلي أن يبكون وقت الاختبار موحد مثل اللغة العربية ساعتان ونصف، لأن الاختبارات تعتمد علي التفكير بشكل كبير جدا.
