أهداف الحركة..
كان لتلك الحركة العديد من الأهداف، ومن بينها أهداف طويلة الأجل وأخرى قصيرة، وهذه الأهداف هي:
1- تحرير جبل الهيكل - الحرم القدسي الشريف- من الاحتلال العربي على حد زعمهم، حيث أن مسجد قبة الصخرة والمسجد الأقصى كانا قد بنيا على معبد سليمان.
2- تقديس جبل الهيكل باسم الرب بحيث يمكن أن يصبح المركز المعنوي والروحي لإسرائيل، للشعب اليهودي وللعالم بأكمله طبقاً لأقوال جميع الأنبياء العبريين.
3- إعادة بناء الهيكل الثالث طبقاً لأقوال جميع الأنبياء العبريين، حيث أنه سيكون هذا الهيكل بيت صلاة لشعب إسرائيل وجميع الأمم .
4- تأمين نقطة توراتية للتجمع كي يفي جميع شعب إسرائيل بالوصية الداعية إلى التجمع ثلاث مرات في العام في مواقيت أعياد الرب وفي المكان الذي أقام الرب فيه اسمه إلى الأبد .
5- جعل القدس التوراتية العاصمة الحقيقية غير المقسمة لإسرائيل .
6- رفض "محادثات السلام" الزائفة التي ستنتهي بتقسيم إسرائيل والنكث بعهد الرب، حسب زعمهم.
7- دعم الاستيطان في القدس والضفة الغربية ومرتفعات الجولان لأنها مقدسة.
اقتحامات الأقصى..
وفي عام 1979، قام بعض أفراد حركة أمناء جبل الهيكل باقتحام المسجد الأقصى وبرفقتهم الحاخام موشي شيجل وبعض قادة حركة هاتحيا وأرادوا الصلاة فيه وهم يرفعون العلم الإسرائيلي ويحملون كتب التوراة.
ولم تكن تلك هي المرة الأولي التي يتم فيها اقتحام المسجد الأقصى على أيد المتطرفين فكان من بين من حاول تدنيس الأقصى الشريف هو رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرئيل شارون والذي اقتحمه هو وجنوده وعلى إثر هذا الأمر قامت انتفاضة القدس.
الخلاصة..
نجد أن الحركات الصهيونية، دائما وأبدا ما تحاول تدنيس الأقصى، وكانت حركة أمناء جبل الهيكل أحد تلك الحركات التي تحاول بناء ما يزعمونه من هيكل سليمان الثالث ولكن سوف تظل القدس عربية مهما مر الزمان.