حثت رئيسة الحكومة البريطانية، تیريزا ماي، النواب من جديد اليوم الاثنين لنيل موافقتهم على اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، في فرصة، يعتبرها المراقبون، أخيرة بالنسبة لها قبل التصويت الحاسم للبرلمان على الاتفاق.
توجهت تريزا ماي اليوم إلى مصنع في "ستوك أون ترينت"، معقل مؤيدي بريكست وسط البلاد، تحثّ فيه النواب على عدم تخييب آمال الناخبين الذين صوتوا لصالح الطلاق في الاستفتاء عام 2016.
وكانت ماي حذرت أمس أعضاء البرلمان من أن عدم تأييد خطتها للانسحاب من الاتحاد الأوروبي سيمثل كارثة لبريطانيا في محاولة لحشد أكبر عدد من المؤيدين لخطتها قبل التصويت المتوقع أن تخسره.
وحسب المراقبين فإن ماي لم تقترب بَعد من ضمان التأييد الذي تحتاجه، وقالت في صحيفة صنداي اكسبريس إنه يجب على النواب ألا يخذلوا الناس الذين صوتوا من أجل الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأضافت: "قيامهم بذلك سيكون كارثة وخيانة لا تغتفر للثقة في ديمقراطيتنا"، مستطردة بالقول: "لذلك فإن رسالتي للبرلمان في مطلع الأسبوع بسيطة وهي أن الوقت حان للتغاضي عن المناورات وفعل ما هو صواب لبلدنا".
الحوثيون .. سر حيلة الأسماء الوهمية للسرقة
كشفت مصادر يمنية مطلعة أساليب تتبعها المليشيات الحوثية لتسهيل عمليات سرقة واختلاس المساعدات الغذائية الموجهة من المنظمات العربية والدولية للشعب اليمنى.
و لجأت الميليشيا لتسجيل أسماء وهمية فى كشوفات توزيع و صرف المساعدات الغذائية، وأوضحت المصادر أن اليمنيين فى المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيا قد ضاقوا ذرعا لأن المساعدات لا تصل لهم ف مقابل تخصيصها كاملة للحوثيين واتباعهم كما يخصصوا جزءا منها للمقاتلين على الجبهات، حسبما أكدت مصادر يمنية مطلعة.
وأكدت المصادر وجود كميات كبيرة من المواد الغذائية الموجهة من المنظمات مجانا لليمنيين، يتم تداولها وبيعها بالأسواق السوداء التابعة للحوثيين وتوجيه الموارد المالية الناتجة من بيعها لخزانة المليشيات الحوثية.
وكانت وكالة التنمية والإغاثة قد هاجمت ـ الأسبوع الماضى ـ الميليشا الحوثية بسبب ممارسات وانتهاكات بحق المساعدات الإغاثية للشعب اليمنى و نهبها وسرقتها ، فى الوقت الذى كشف فيه برنامج الغذاء العالمى بالأدلة تورط الحوثيين فى سرقة المعونات التى ترسل لسد احتياجات الشعب اليمنى، وأكد المتحدث باسم البرنامج تورط 7 مراكز لتوزيع الإغاثات فى السرقة وأن الحوثيين سرقوا 1200 طن مساعدات غذائية خلال شهرين فقط، حسبما أورد بيان لبرنامج الأغذية العالمى .
وطالب برنامج الأغذية العالمى بالتحقيق مع عدد من الحوثيين فى اليمن بشأن ممارسات سوء استغلال المساعدات الغذائية وإحالتها إلى غير المستحقين وكذلك بيعها فى الأسواق، وإقالة ومساءلة المسؤولين عن ذلك الفساد.
وأشار المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمى فى جنيف هيرفيه فيرهوسل خلال مؤتمر صحفى اليوم الجمعة، إلى سماح الحكومة الشرعية اليمنية للمنظمة الدولية بالقيام بعمليات تسجيل بيومترى للمستفيدين لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، بينما ما زال البرنامج الأممى فى انتظار استجابة الحوثيين لهذا المطلب، منوها إلى منع الحوثيين ومقاومتهم القيام بذلك فى مناطق سيطرتهم خلال الفترة الماضية.