تعتبر الحياة عبارة عن مشاهد كثيرة نعيشها يوميًا باختلاف الأدوار التي نتقاسمها، لكل منا كلمة في مشهد يقوم به، وهذا ما تعبر عنه السينما بكافة الأشكال، فنحن نعيش مع كل مشهد يؤديه الفنان كأنه مشهد في حياتنا بالفعل نأخذ منه عبرة أو حكمة نسير عليها في حياتنا.
كلمة في مشهد
ومشهد اليوم هو من فيلم الإنسان يعيش مرة واحدة 1981، وكان يدور حينها الحوار في القطار بين بكري حارس المدرسة الذي كان يتحدث للفنان عادل إمام البطل ويسرا بجانبه، وكان كالآتي:
الدنيا ياولدي ليها وشين أبيض وأسود لما تبقى بيضا قدامك افتكر الاسود عشان تسلك،
ولما تبقى سودا افتكر الابيض علشان تقدر تكمل وتعيش لبكرا.
والفيلم كان يدور حول الصدفة التي كانت تجمع بين الطبيبة أمل التي قررت الابتعاد عن القاهرة في عزلة اختيارية بالسلوم في محاولة للهروب من ذكرى وفاة خطيبها بحادث سيارة، وبين المدرس المستهتر المقامر هاني الذي تم نقله للسلوم عقابا له على استهتاره وسوء سلوكه، يلتقيان بالقطار وتنشأ بينهما بوادر إعجاب تتطور لحب بعدما تعددت لقاءاتهما على شاطئ السلوم.
بينما يقابل كل منهما نموذج مختلف من البشر بمكان العمل، فيلتقي هاني بالصعيدي بكري الهارب من الثأر، وتقابل أمل الطبيب طارق الذي يحاول التحرش بها واستغلال وحدتها، فهل يتطور الحب ويكبر وسط هذا الأمور والظروف المتشابكة ؟.
اقرأ أيضا..كلمة في مشهد.. الكيف مش لازم يكون مخدرات ممكن يبقى ست
