تحتفل
الشرطة النسائية اليوم مع جميع أفراد الشعب المصري بـ
عيد الشرطة 67 ، حيث أن حب الوطن لن يفرق بين رجل وامرأة ، ولكن حب الوطن هو التضحية من أجل حياة أفضل؛ لذلك هناك نساء ناضلن كتف بكتف لأجل الوطن بجانب راجل حتى تذوب الملامح ولا يبقى لنا سوى شجاعة عنوانها "شرطية مصرية".
- بدأت أول قبول دفعة نسائية في أكاديمية الشرطة عام 1984.
- استمرت هذه التجربة لمدة 6 أعوام بطموح الكثير من الفتيات وذلك قبل إلغائها عام 1990، بإصدار هذا القرار وقتها بحجة عدم، حيث كان الإقبال في البداية محدودا من الفتيات على الالتحاق بأكاديمية الشرطة.
- رغم قرار وقف الأكاديمية الخاصة بالنساء ولكن الفتيات اصررهن كان واضح جدا حتى استمرت في قبول الطبيبات والأخصائيات الاجتماعيات في الشرطة.
- عادت أكاديمية الشرطة بعد فترة، واستقبلت الفتيات من خريجات الجامعات المصرية من جديد.
- ولكن في هذا الوقت يتم على الطالبات اللاتي يتم قبولهن بكلية الضباط المتخصصين، ان يتم تدرسهن مناهج لهن تؤهلهن لدراسة القانون والدراسات العملية، التي تمكنهن من التعامل كضابط شرطة من حيث المظهر والأداء.
- وتتلقى الفتيات نفس التمرينات التي يقمون بفعلها الذكور وليس هناك أي فرق بين الفتاة والذكر، ويشاركوهن في الطوابير نفسها وقاعات المحاضرات، فلا يتم الفصل بينهم إلا في أماكن المبيت.
- أثبتت النساء مهارتهن من خلال تدريبات الرماية وضرب النار والاشتباك وتدريبات القتال، وبعضهن حققن مراكز متقدمة على الذكور في بعض التدريبات العنيفة.
- ظهر الآن دور الشرطة النسائية أمام الجمهور والشعب حتى تتعامل بشكل واضح مع الجمهور، وانشأت الوزارة إدارة خاصة لها، من بين مهامها حفظ الأمن في محيط مدارس الفتيات والانتشار بأماكن التجمعات وفي الأعياد والمكافحة ضد التحرش للحفاظ على كرامة المرأة المصرية.
اقرأ ايضًا| صور| الشرطة النسائية تشارك الرئيس السيسي باحتفالات عيدهم الـ67
