طباعة

الرقمنة هي الحل.. وسيلة جديدة لحفظ التراث المصري ونشره عبر الإنترنت

الخميس 24/01/2019 04:43 م

حامد بدر

وزيرالاتصالات

أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن الوزارة تعمل على رقمنة ونشر التراث المصري للحفاظ عليه وزيادة حجم المحتوى العربي على الإنترنت.

وأضاف الوزير، خلال تصريحات صحفية له اليوم، أن وزارة الاتصالات أطلقت في نوفمبر من عام 2014 استراتيجية لنشر وإثراء المحتوى العربي الرقمي، بهدف الحفاظ على الهوية المصرية وضمان التواصـل مـع الحضارات والثقافات المختلفـة فـى ظل تحديات العولمة وذلك من خلال الاستناد إلى التراث العربي لتحقيق رؤية اقتصاد المعرفة.

وتابع وزير الاتصالات: "تمثلت الأهداف الرئيسية للاستراتيجية الحفاظ على الهوية المصرية وتعزيز الثقافـة العربية من خلال إثراء المحتوى العربي بكافة أشكاله على الإنترنت، وزيــادة المحتوى الرقمي العربي المتاح مقارنة باللغات الأخرى".

وفي هذا الإطار نفذت وزارة الاتصالات في عام 2016 عدة مشاريع في إطار حفظ التراث المصري وزيادة المحتوى العربي على الإنترنت ومنها مشروع "توثيق الفنون التابع للمركز القومي لتوثيق التراث الحضاري والطبيعي" والذي يهدف إلى ترقيم وتوثيق الموسيقى العربية الثرية والمسرح الموسيقي المصري والمواد المطبوعة للأفلام المصرية ورسوم الكاريكاتير المصرية.

كذلك نفذت وزارة الاتصالات مشروع "خريطة مصر الأثرية" والتى تعتمد على استخدام الوسائط المتعددة جنبًا إلى جنب مع تقنيات نظم المعلومات الجغرافية لاستحداث آلية إدارة وتوثيق تتسم بالفعالية للمواقع الأثرية المصرية.

كما نفذت مشروع بوابة الصوت والضوء السياحي والتي تقدم خدماتها بثلاث لغات "العربية، الإنجليزية، الفرنسية"، وكذلك مشروع توثيق القصور الرئاسية ومن خلاله تم توثيق التاريخ المعماري للقصور الرئاسية.

ويعد مشروع ميكنة مقتنيات دار الوثائق القومية من أضخم المشروعات التي نفذتها الوزارة والذي شمل رقمنة مقتنيات الدار التي تقدر بـ 25 مليون وثيقة، وتصنيف وفهرسة وحصر جميع الوثائق داخل الدار وعددها 22 مخزن، وإقامة مسح ضوئي لعدد 130 ألف وثيقة هامة بالعلامة المائية، وإنشاء محركا للبحث ومكتبة للصور وإصدارات الدار.