ليبيا ووحدة الأراضي..
وكان ثاني القضايا ذات الاهتمام المشترك بين كلا الجانبين هو الأزمة الليبية وما يحدث بها من مناوشات.
وخلال تقرير للهيئة العامة للاستعلامات أفادت فيه أن كلا الجانبين المصري والفرنسي أكدتا تمسك الدولتين بوحدة الأراضي الليبية وسلامتها، والانخراط في طريق الحوار برعاية الأمم المتحدة.
بالإضافة إلى العديد من المؤتمرات الصحفية التي تبنتها مصر في محاولة للم شمل الفرقاء الليبيين على أرض قاهرة المعز فقد ترأس الرئيس ماكرون قمة فى باريس فى شهر مايو 2018 والتي جمعت الفرقاء الليبيين فى محاولة لإيجاد حل سياسى.
وكان قد التقى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة اليوم في باريس، وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، حيث قيل في بيان لها إن الممثل الخاص للأمين العام كان قد رحب بدعم فرنسا المستمر لجهود الأمم المتحدة في تسيير العملية السياسية في البلاد.
تاريخ طويل من الزيارات المتبادلة..
إلى جانب الرؤى المشتركة بين كلا البلدين، نجد أن هناك تاريخ طويل من الزيارات المتبادلة بين ممثلي كلا الدولتين.
ففي 13 من شهر ديسمبر 201، قام فرانسوا سينيمو المبعوث الشخصي للرئيس الفرنسي إلى سوريا بزيارة لمصر، استقبله سامح شكري وزير الخارجية، حيث بحثا الجانبان مُجمل مستجدات الأزمة السورية، وسُبل الدفع بالحل السياسي لحلحة الوضع المتأزم في البلاد وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، ولاسيما الجهود المبذولة للدفع بالانتهاء من تشكيل اللجنة الدستورية وبدء عملها في أقرب وقت ممكن تحت رعاية الأمم المتحدة.