أعلن رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطري، علي بن صميخ المري، أن اللجنة استلمت العديد من الشكاوي بشأن أزمة قبيلة الغفران وأنه تم سحب الجنسية القطرية من أهالي القبيلة حفاظا علي أمن وسلامة الوطن وتضمن سحب الجنسية من جميع أهلي القبيلة بما فيهم النساء والأطفال وكبار السن وتهجيرهم قسرا خارج البلاد .
قبيلة الغفران وتميم
وفي أكبر عملية تهجير شهدها الخليج في القرن الحالي، قامت قطر في عام 1196 بإسقاط الجنسية عن 6ألاف شخص من قبيلة الغفران وطردهم من أراضيهم .
وبعد صمت دام لمدة 22 عام قام أهل الغفران برفع قضيتهم للأمم المتحدة متظلمين مطالبين بالعودة إلي بلادهم فيما دعته وسائل الإعلام بانتهاكات حقوق الإنسان في قطر علي يد تميم وأعوانه .
وعلي لسان أحد أهالي قبيلة الغفران حمد العرق قال، أن قبيلة الغفران تمثل 2.5%من المجتمع القطري ولها أسبقية التقادم في الأراضي القطرية وهم ألان يكملون الوثائق التي تثبت أحقيتهم بالجنسية القطرية سوء كانت هذه الوثائق موجودة بدولة الكويت أو البحرين أو الإمارات لتقوية موقفهم أمام الأمم المتحدة والعودة ألي بلادهم .
