يصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد إلى مصر المحروسة للمرة الأولى له للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي وزيارة أهم المعالم المصرية، حيث أنه من المتوقع أن تكون هذه الزيارة في غاية الأهمية وأن تناقش فيها العديد من القضايا الدولية والإقليمية.
وتستغرق زيارة ماكرون إلى مصر المحروسة 3 أيام، سيلتقي فيها مع العديد من القادة وعلى رأسهم الرئيس السيسي بالإضافة إلى زيارته بعض المعالم المصرية، وخلال هذا التقرير نستعرض إليك عزيزي القارئ برنامج ماكرون في زيارته إلى مصر المحروسة.
أسوان أولى وجهات الرئيس الفرنسي..
ويستهل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر بجولة في معبد أبو سمبل بأسوان، وذلك برفقة زوجته برجيت ماكرون في إطار الاحتفال بالذكري الخمسين لنقل المعبد إلى مقره الجديد.
فيما أشارت وسائل الإعلام إلى أن مدينة أبوسمبل كانت قد ارتدت أجمل حُللٍها، وتزينت شوارعها لاستقبال ماكرون وزوجته، والوفد المرافق لهما، وذلك وسط حالة من الفرح والارتياح بين سكان المدينة والعاملين بالقطاع السياحي في محافظة أسوان.
وكان قد تم العمل على نقل المعبد من مكانه عام 1960 لتلّة اصطناعيّة في أسوان على السدّ العالي فوق خزّانه، وكان هذا النقل ضرورياً من أجل تجنب غرق هذه المعابد بالمياه نتيجة لاستحداث بحيرة ناصر، والتي نجم عنها خزان اصطناعي من المياه على نهر النيل.
ومن المقرر أن يغادر ماكرون أبو سمبل إلى القاهرة مساء الأحد للقاء عدد من المثقفين والفنانين المصريين لتبادل الحوار مع الرموز المصرية وذلك في إطار العام الثقافي المصري الفرنسي.
ماكرون يلتقي السيسي في قاهرة المعز..
أما عن اليوم الثاني وهو يوم الاثنين فمن المقرر أن يبدأ بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي كما يحضر الرئيسان عشاء عمل مع رجال الأعمال لمناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك.
وفي هذا اليوم، فإنه من المقرر أن يتم التوقيع على أكثر من ٣٠ اتفاقية ومذكرة تفاهم وعقدا في مجالات الصحة والطاقة والنقل والبنية التحتية والتعليم.
وأوضحت وسائل الإعلام العالمية أن الوفد الفرنس الذي سيرافق ماكرون يضم وزيرة الدولة للشئون المالية والاقتصادية.
بالإضافة إلى ما سبق، سوف تجري مباحثات مع بعض وزراء المجموعة الاقتصادية، ويقام منتدى استثماري بحضور عدد من الوزراء ورجال الأعمال بالبلدين، وعشاء عمل يحضره عدد من ممثلي مجلس الأعمال المصري الفرنسي.
الأزهر والكاتدرائية آخر محطات ماكرون..
أما عن آخر محطات زيارة الرئيس الفرنسي فسوف يكون لقائه مع القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية حيث يزور مشيخة الأزهر ويلتقي الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بالإضافة إلى أنه سوف يزور كاتدرائية العباسية للقاء البابا تواضروس كما يتم عقد حوار مع الجالية الفرنسية بمصر.
الخلاصة..
نجد أن الرئيس الفرنسي حريص على زيارة مصر لانه يعلم جيدًا أنها رمانة ميزان الشرق الأوسط وأن هناك قضايا مشتركة وأهمها القضية السورية والليبية لذا فكانت زيارته إلى المحروسة مطولة ولمدة 3 أيام حتى يستطيع اتخاذ العديد من القرارات المهمة.
