طباعة

حكايات قبل النوم.. قصة الزبير بن العوام

الثلاثاء 29/01/2019 08:01 م

أمل عسكر

حكايات قبل النوم

حكايات قبل النوم من الأشياء التي تهتم بها ويحبها الأطفال وبالتالي يجب أن تهتم بها الأسرة، إذ أن الأباء والأمهات يرغبون دائمًا في إسعاد أطفالهم فلذات أكبادهم، طوال الوقت وفعل كل ما يمكن إسعادهم به.

حكايات قبل النوم

والأطفال يستمتعون قصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.

مزايا سر حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.

قصة الزبير بن العوام
هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبدالعزى بن قصي، يجتمع مع النبي صلى الله عليه وسلم في قصي، وعدد ما بينهما من الآباء سواء أمه صفية بنت عبدالمطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، اعتنقت الإسلام وهاجرت إلى المدينة المنورة، ابتليت بفقد أخيها حمزة

كنيته
يكنى الزبير رضي الله عنه بأبي عبدالله، وذلك نسبة إلى ولده عبدالله، وهذه هي الكنية المشهورة عند المسلمين، إلا ان هناك كنية أخرى للزبير رضي الله عنه كانت قد كنته بها أمه وهي أبو الطاهر

اسلامه
كانت أمه صفية تأخذه بالشدة والحزم منذ صغره، فتؤدبه وتضربه إن اقتضت مصلحته ذلك، لأنها كانت تطمح أن يكون لولدها شأن في المستقبل، ولقد أخذ عليها عم الزبير شدتها واتهمها بأنها تبغضه

أسلم الزبير بن العوام رضي الله عنه على يد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وكان ابن ثماني سنوات حين أسلم، ولما اعتنق الزبير بن العوام دين الإسلام، وتابع سيد الانام صلى الله عليه وسلم، غضب عليه قومه، وآذوه حتى يرجع عن دينه، إلا أنه تمرد عليهم وعلى كل وسائل الأذى والتعذيب وثبت على الدرب

لقد كان عم الزبير بن العوام هو الذي يتولى التنكيل به حتى يرده عن دينه إن استطاع، فقد روى الحاكم في مستدركه باسناده إلى عروة أن عم الزبير كان يعلق الزبير في حصير ويدخن عليه بالنار ويقول: ارجع إلى الكفر، فيقول الزبير: لا أرجع أبدًا

عن الزبير بن العوام
والزبير بن العوام من أوائل الذين هاجروا إلى أرض الحبشة، فنال شرف الهجرة وثوابها، وهاجر أيضًا إلى المدينة المنورة فنال شرف الهجرة الثانية وأجرها، ولقد آخى الرسول بينه وبين عبدالله بن مسعود

وهو من العشرة الذين بشرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة، وهو من أهل الشورى الذين اختارهم عمر بن الخطاب ليختاروا من بينهم خليفة يحرس الدين ويسوس الدنيا وهو حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم، أي ناصره على عدوه ومؤازره، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لكل بني حواري،وإن حواري الزبير بن العوام)

اقرأ أيضا.. حكايات قبل النوم.. الملك وحديقة الساحرة الشريرة