دشن ناشطون فلسطينيون حملة دولية لإنقاذ مرضي
قطاع غزة الغير مقتدرين على تكاليف العمليات والسفر تحت أسم "
أنفذوا مرضي غزة ".
وقال أدهم أبو سلمية منسق حملة
أنفذوا مرضي غزة إن الحملة جاءت استجابة طبيعية للوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، والحصار الظالم الذي طال كل مناحي الحياة، والكارثة الانسانية التي تعصف بوزارة الصحة بسبب نقص الدواء والمستهلكات الطبية فكانت الحملة لإنقاذ الواقع الصحي ومحاولة التخفيف عن العائلات الفقيرة التي جمعت بين الفقر والمرض.
وتابع منسق حملة
أنفذوا مرضي غزة في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن "، قائلًا:" أن مؤسسة الخير البريطانية هي التي دشنت الحملة بالتعاون مع نشطاء فلسطينيين واختارت مواقع التواصل الاجتماعي منطلقا لها، وستستمر الحملة حتى نهاية شهر فبراير القادم إن شاء الله".
وأضاف منسق حملة أنقذوا مرضى غزة، إن الحملة تكفلت بعد 48 ساعة على انطلاقها وبتدخل من أهل الخير 25 حالة مرضية وإصابة ونطمح للوصول لـ 100 حالة.
وكشف منسق حملة أنقذوا مرضى غزة، أن كل الدول العربية والإسلامية تساهم في هكذا حملات، ولا يوجد مناطق أكثر من أخرى ونعتمد على دعم الافراد والمحسنين من أهل الخير.
واختتم منسق حملة أنقذوا مرضى غزة حديثه مع " بوابة المواطن " قائلًا:" نركز في دعوتنا على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل أساسي، ونستهدف في الحملة 100 حالة مرضية في قطاع غزة".
