تعتبر الحياة عبارة عن مشاهد كثيرة نعيشها يوميًا باختلاف الأدوار التي نتقاسمها، لكل منا
كلمة في مشهد يقوم به، وهذا ما تعبر عنه السينما بكافة الأشكال فنحن نعيش مع كل مشهد يؤديه الفنان كأنه مشهد في حياتنا بالفعل نأخذ منه عبرة أو حكمة نسير عليها في حياتنا.
كلمة في مشهد
واليوم نعرض لكم
كلمة في مشهد من فيلم عفوًا أيها القانون والتي دار المشهد في المحكمة بين فريد شوقي "عبد القوي" وليلى طاهر التي كان دورها في الفيلم عنايات عبد الحميد "المحامية" حيث كان نص المشهد كالآتي:
- يا سيد عبد القوى انت من 25 سنة اتقدمت للمحاكمة بتهمة القتل، قتلت مين ؟
= مراتي
- قتلتها ليه ؟
= لانها خاينة، ظبطهم وهما متلبسين
- اتحكم عليك بإيه ؟!
= بشهر حبس مع ايقاف التنفيذ
- شكرا
- عندما يُفاجئ الزوج بزوجته الزانية تنهش الغيره قلبه فيمسك باقرب سلاح يقع تحت يديه ويقتلها، وهناك زوجة تفاجئ بخيانة زوجها فتنهش الغير قلبها بصورة أكثر ضراوة من الرجل فتمسك بأقرب سلاح وتقتل زوجها.. فكيف يفرق القانون بين رجل وامرأة كلاهما وقفا نفس الموقف واحسا بنفس الأحاسيس وشعرا بنفس الشعور !؟
هل من العدل ان يقدم الرجل لمحكمة الجنح وتقدم المرأة إلى محكمة الجنايات !!
= الراجل لما بيقتل بيدافع عن عرضه، انما الست ملهاش عرض !
- المراه تقتل دفاعا عن اسرتها وكرامتها، واني اطالب بان تطبق الشريعه الاسلاميه فى قضية اليوم.. أن الشرع لم يفرق بين الرجل الزاني والمرأة الزانية وعاقبهما بنفس العقاب وكذلك لم يفرق فى العقاب بين الرجل القاتل والمرأة القاتلة...و اني اناشد المشرع ان يصلح هذا الخطأ ويعيد للشرع مكانته
اقرأ أيضًا| كلمة في مشهد| لازم البفتيك عشان محدش يقول حاجة.. إن شاء الله ما حد اتعزم
